يتوالى سقوط ضحايا داء السلكوز الناتج عن امتهان حرفة صقل الحجارة حيث توفي صبيحة امس شاب يدعى "ق.طارق" يبلغ من العمر 36 سنة ويقطن بقرية الشناورة ببلدية تكوت بعد ان خضع للتنفس الاصتناعي لمدة تجاوزت السنة قضاها على فراش الموت بالرغم من توقفه عن هذه المهنة منذ ما يزيد عن الاربع سنوات تاركا وراءه ارملة و ثلاث يتامى بدون ادنى دخل يذكر ليرتفع بذلك عدد ضحايا هذا الداء الى 64 ضحية وهو مرشح للارتفاع فالعشرات من شبان البلدية يخضعون للتنفس الاصطناعي وعدد العمال في هذا المجال يزيد عن الالف نصفهم تعتريهم اعراض هذا المرض الفتاك امام صمت رهيب للسلطات المعنية وكان ارواح الضحايا لا تعنيهم ا او ان سكان تكوت خارج مجال تغطيتهم وذنبهم الوحيد انهم فقراء لجئوا لهذه الحرفة هروبا من شبح البطالة ومذلة السؤال فكان موتهم النتيجة الحتمية لعزة انفسهم وللاشارة فان سبب المرض يعود الى تسرب و تراكم غبار الحجارة داخل رئة الحرفي اثر استخدامه للقاطعة الكهلربائية لتشكيل ابهى صور الابداع بتشكيل زخارف تزين بها واجهات فيلات الاغنياء سميرة قيدوم