توفي، أول أمس، الشاب "ج .ص"، في الثلاثينيات من العمر بقرية شناورة بباتنة ، متأثرا بداء التكلس الرئوي المعروف بالسيليكوز، والناجم عن مزاولة مهنة صقل الحجارة بعد معاناة مع التنفس الاصطناعي دامت ثلاث سنوات. ويكون "ج.ص" الضحية الثاني هذا الأسبوع، بعد وفاة شاب من آريس بالمستشفى الجامعي ببسكرة منذ أربعة أيام، لترتفع بذلك الحصيلة إلى 61 حالة وفاة بالسيليكوز. وقد سجلت منذ مطلع السنة الجارية 12 وفاة، ما يعكس تزايدا غير مسبوق لزحف السيليكوز على أرواح شباب آريس، تكوت وشناورة، ولاتزال عشر حالات أخرى تنتظر الموت بين اللحظة والأخرى بعد أن صنفت في خانة الميؤوس منها.