اشتكى مواطنون يقطنون بأحياء تجزئة قطاع (د ) الواقعة بالجهة الشرقية من المدينةبرج بوعريريج من جفاف حنفياتهم منذ أكثر من أسبوع في ظل موجة الحر التي ضربت الولاية منذ حلول شهر جويلية وحسب من تحدثا لنا فإن التزويد بالمياه الصالحة للشرب انقطع منذ أكثر من 10 أيام و ما زاد من تذمر السكان هو عدم اتخاذ أي إجراء للتزويد المؤقت بالصهاريج كما هو معمول به، و اخبرنا المواطنون أن الأسباب تعود إلى شكوك في اختلاط المياه الشروب بمياه الصرف الصحي ما دفع بالجهات المعنية إلى توقيف التزويد بعد اخذ عينات لتحليلها لكن المدة طالت ووجدوا حسبهم أنفسهم في معاناة يومية لاقتناء حاجياتهم من المياه من الصهاريج باثمان بلغت 800 دينار للصهريج الواحد و هي مياه تستعمل للغسل و الحاجيات اليومية مطالبين الجهة المعنية بوضع حد لمعاناتهم اليومية من جهتنا تنقلنا الى مقر الجزائرية للمياه ببرج بوعريريج للرد على انشغالات المواطنين اين اكدت المكلفة بالاعلام بذات المديرية السيدة "بودرواز سليمة " ان توقيف التمويل جاء بقرار من اللجنة الولائية بعد شكوك باختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي التي اكدت بعد تقديم مواطن لعينة من المياه الى مخبر المؤسسة اين قامت المؤسسة بتوقيف التمويل عن طريق القنوات واللجوء الى شاحنات ذات صهاريج ملك المؤسسة لتموين الاحياء المعنية الاربعة من تجزئة قطاع (د) وهي طريق كل من أ ، ي ، ه ، ك ،وفق الرزنامة العادية الخاصة بهم الى غاية اكتشاف مكان الاختلاط وتوجيه مراسلة الى البلدية بهذا الشأن بتاريخ 06/07/2010والجهات الوصية وحسب المكلفة بالإعلام فإن المؤسسة سخرت فريقا تقنيا للبحث والكشف المتواصل عن مكان البؤرة إضافة إلى فتح خط اخضر لاستقبال انشغالات المواطنين ع/موسى