أضحى الكورنيش ومنطقة الكور ( ساحة الثورة ) بقلب مدينة عنابة ومنطلق الشريط الساحلي منذ انطلاق الموسم الصيفي وتحديدا ابتداء من الساعات الأولى للمساء حتى الليل بهجة غالبية العنابيين الذي أقبلوا من كل الأحياء وحتى من ولايات الشرق للتمتع بقعدات صيفية بالكور أو التنسم على الكورنيش العنابي الفسيح في الوقت الذي أضحى فيه تناول المشروبات والعصائر بالكور إحدى مميزات مدينة عنابة ليلا يلتقي فيها الصغير والكبير الأهل والأصدقاء للترفيه عن النفس والسهر حتى أضواء الإنارة التي تلألأت تحتها ليالي السمر ،في الوقت الذي شهدت فيه منطقة الكورنيش العنابي ابتداء من الميناء القطارة مرورا بشاطئ فلاح رشيد ريزي عمر موجهة من السيارات التي حملت معها العائلات والأفراد الذي خرجوا متنقلين عبر هذه المنطقة للتمتع بما تجوده الطبيعة الساحرة وأمواج البحر التي سجلت حضور رائدا اجتذب بالأغلبية كل شرائح المواطن العنابي الذي لم يفوت ولليلة الحدث الصيفي. وسط مدينة عنابة كذلك لم يمر مرور الكرام بلياليه البهيجة حيث شهدت المهرجانات إقبالا واسع النظير من خلال سهرات فنية نالت إعجاب المواطن العنابي الذي سجل حضوره بقوة ،لتكون عنابةالعيون الساهرة التي عاشت مع أولى أيام الصيف أحلى اللحظات في جو صيفي شهد توافد العديد من السياح من كافة ولايات الشرق وكذا من خارج الوطن والذين احتضنتهم جوهرة الشرق كل موسم صيف . المقاهي المطاعم والكافيتريات كانت السباقة منذ ساعات المساء إلى غاية حلول الليل لاستقبال الزبائن الذين توافدوا من كافة العمار لتناول مختلف الأطباق الصيفية خاصة البيتزا الشوارما التي كانت الرائدة هذا الموسم فيها كانت المرطبات المدعم الأساسي لسهرات العنابيين وسط الأجواء الحارة التي عرفتها الولاية . بكاي يسرا