استدعى المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر رابح سعدان 22 لاعبا لمباراة الغابون الودية المقرر إجراؤها يوم 11 أوت القادم بملعب 5 جويلية ، و قد كشفت الاتحادية الجزائرية عن قائمة 22 لاعبا عشية الأربعاء الماضي ، و لم تحمل القائمة أية أسماء جديدة خاصة لتلك التي كان الشارع الجزائري ينتظرها ما عدى الحارس البجاوي سي محمد سيديريك الذي تم استدعاؤه لأول مرة في تشكيلة الخضر إضافة إلى إعادة توجيه الدعوة لمهاجم أهلي جدة السعودي عبد الماليك زياية ، بينما لم يتم استدعاء عنتر يحي بما انه غير معني بمباراة تنزانيا في أول جولة من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012 التي ستلعب في أوائل شهر سبتمبر القادم . الجمهور الجزائري كان يتوقع استدعاء أسماء جديدة و كان الجمهور الجزائري قبل الإعلان عن القائمة يتوقع من الطاقم الفني توجيه الدعوة لبعض الأسماء الجديدة التي قد تدعم التشكيلة الوطنية و بالأخص على مستوى الخط الأمامي الذي يعاني من عدم الفعالية ، لكن سعدان احتفظ بنفس تشكيلة المونديال تقريبا ما عدى الحارس فوزي شاوشي الذي أبعده مرة أخرى لأسباب تبدو غير واضحة ، لكن يبدو أنها راجعة لتراجع مستواها بسبب الهدف الذي تلقاه في مباراة سلوفينيا ، أو أن الأمر يتعلق مرة أخرى بأمور انضباطية ، و تم مرة أخرى تجاهل بعض اللاعبين الذين كان من المنتظر توجيه الدعوة إليهم على غرار بوعزة و عامري شاذلي . ما الفائدة من استدعاء أربعة حراس ؟ و بقاء قواوي يثير التساؤلات و الشيء الذي أثار الغرابة كثيرا هذه المرة أيضا هو استدعاء المدرب الوطني رابح سعدان لأربع حراس في حين كان الأحرى به استدعاء ثلاثة فقط أو حتى اقل من ذلك و تعويض ذلك باستدعاء لاعبين جديدين قصد تجريبهما ، كما استغرب الكثيرون توجيه الدعوة من جديد للحارس قواوي الذي كان الكل ينتظر إبعاده من تشكيلة الخضر على غرار منصوري و صايفي اللذين لم توجه إليهما الدعوة ، و استدعى الناخب الوطني رابح سعدان الحارس البجاوي سيديرك إضافة إلى إعادة استدعاء حارس المولودية زماموش و هذا دون نسيان الحارس الأول مبولحي ، في حين تجاهل سعدان الحارس المحترف ميكائيل فابر . جريدة آخر ساعة الوحيدة التي انفردت بعودة زياية و انفردت جريدتنا بخبر إعادة توجيه الدعوة للمهاجم السابق لوفاق سطيف و الحالي لأهلي جدة السعودي عبد الماليك زياية ، حيث اشرنا في خبرنا السابق بان الناخب الوطني رابح سعدان اجبر على إعادة توجيه الدعوة للاعب و ذلك من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و رئيسها محمد روراوة الذي طلب من سعدان استدعاء اللاعب و التنازل عن قراره الأول الذي أكد خلاله استحالة توجيه الدعوة لزياية بسبب تصرفه ، و يبدو أن سعدان غلب مصلحة الخضر على ميولاته الشخصية في الأخير. روراوة يكون قد تحدث مع اللاعب و رفضه الدعوة هذه المرة مستبعد و من المستبعد أن يرفض زياية هذه المرة دعوة المنتخب الوطني و ذلك لان رئيس الفاف محمد روراوة يكون قد تحدث مع اللاعب قبل توجيه الدعوة إليه ، و يكون اللاعب قد أعطى موافقته و شرح أسبابه التي جعلته يرفض تلبية الدعوة في المرة الأولى ، ويبدو أن الطرفين أي زياية و المدرب سعدان سيكونان على موعد مع الصلح في التربص الذي سينطلق يوم 8 أوت القادم تحضيرا لمباراة الغابون الودية . ف.وليد