اشتد الصراع والتنافس بين الاتحاديتين الجزائريتين والفرنسية من أجل إقناع المواهب الشابة بالالتحاق بمنتخب الأكابر. و يأتي على رأسهم الثنائي إبراهيمي وفاغولي حيث يسعى كل منتخب إلى ضم الثنائي الذهبي، واستدعائهما للتربص التحضيري المقبل الذي يسبق المباراة الودية "للخضر" المقررة يوم 11 أوت المقبل أمام المنتخب الغابوني، ومن ثم غلق المنافذ بصفة نهائية أمام منتخب الديكة الذي يسعى هو الآخر إلى ذات المهمة و الاستفادة من خدمات الثنائي في المباراة المقبلة في نفس التاريخ أمام منتخب النرويج بملعب هذا الأخير، وقد شرع مسؤولو الاتحادية الفرنسية لكرة القدم في التحرك والإسراع لغلق المنافذ في وجه نظيرتها الجزائرية، التي تسعى للظفر بخدمات الثنائي الفرانكو جزائري ياسين إبراهيمي، لاعب رين الفرنسي، وزميله في منتخب الديكة للأصناف الصغرى سفيان فاغولي، لاعب فالنسيا الإسباني. حيث ذكرت مصادر إعلامية فرنسية، أن المدرب الجديد لوران بلان، الذي خلف ريمون دومينيك على رأس المنتخب الفرنسي، وضع اسم الثنائي إبراهيمي وفاغولي ضمن قائمة اللاعبين الذين سيوجه لهم الدعوة خلال المواجهة الودية للمنتخب الفرنسي أمام النرويج ، في وقت أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في بيان له أنه وافق على اقتراح مدرب المنتخب الجديد لوران بلان بعدم استدعاء أي لاعب من اللاعبين ال23 الذين خاضوا نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا، إلى المباراة الدولية الودية أمام النرويج المقررة في 11 أوت المقبل في أوسلو. وهو ما يؤكد عزم المدرب الجديد للمنتخب الفرنسي على استدعاء عناصر جديدة وشابة لبطل العالم السابق، وأوضح الاتحاد الفرنسي أن بلان سيعلن تشكيلة اللاعبين المدعوين لمباراة النرويج في الخامس من أوت المقبل بمقر الاتحاد. في نفس الإتجاه وسيقوم المسؤول الأول في الاتحادية الجزائرية محمد روراوة شخصيا باقناع سفيان فغولي للانضمام إلى المنتخب الوطني، وسيقوم بالتنقل إلى اسبانيا، لملاقاة فغولي عن قريب حتى يتعرف على قراره فيما يخص اللعب للخضر، خاصة و ان المدرب الوطني رابح سعدان أبلغ الاتحادية بحاجته إلى هذا اللاعب قبل بداية التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا لتنشيط خط هجوم الخضر، الذي يعاني من الصيام عن التهديف منذ فترة طويلة، ويحتاج اللاعب السابق لغرونوبل الفرنسي إلى تأهيله من طرف لجنة الاتحاد الدولي للاستفادة من المادة 18بما أنه لعب للمنتخب الفرنسي للآمال. ج.نجيب