يوجد المنتخب الوطني للأشبال لكرة القدم منذ أول أمس، بمدينة مرسيليا الفرنسية، حيث يعسكر بمنطقة بوكر لمدة 15 يوما يدخل في إطار الإعداد لمونديال نيجيريا المقرر في شهر أكتوبر المقبل.ويأتي هذا التربص بعد ذلك الذي أقيم بفندق 5 جويلية، والذي دام أسبوعا كاملا كان فيه الجانب البدني حاضرا بقوة في البرنامج المعد من طرف الطاقم التقني المتكون ما الثنائي ابرير، نوري و حكيم مدان. وأكد هذا الأخير، ان الجهاز التقني يعول كثيرا على تجمع مارسيليا للرفع من درجة الإعداد البدني للاعبين، وضمان انسجام كلي بين الخطوط الثلاثة في انتظار المحطة الأخيرة من التحضيرات المقررة في شهر سبتمبر القادم، قبل أقل من شهر على انطلاق المونديال حيث يسعى الجميع على تمثيل مشرف، بغضّ النظر عن المحطة التي يصل إليها "الافناك". وما يسهّل من مهمة الطاقم الفني في أداء عمله، هو سياسة الاستقرار التي انتهجها مدرّبو منتخب الأشبال، من خلال استدعاء نفس التشكيلة التي رفعت التحدي في نهائيات كأس أمم افريقيا التي جرت بالجزائر في الربيع الماضي، والتي وصل فيها رفاق بزاز إلى الدور النهائي، بتعداد يتكون أغلب عناصره من المحليين باستثناء المغترب المتألق بن دحمان، بالإضافة إلى لاعب نادي نانسي الفرنسي حمّار الذي عاد إلى التشكيلة الوطنية، بعد أن تعذّر عليه حضور كأس أمم افريقيا بسبب الإصابة التي تلقاها قبيل انطلاق الدورة. وسيجري "الخضر" أول مباراة ودية يوم الخميس 6 أوت القادم، أمام نادي نيم الفرنسي، ستسمح للطاقم الفني بالوقوف على لياقة كل اللاعبين ومستوى الفريق ككل، ورصد الأخطاء من أجل تصحيحها قبل خوض منافسة بطولة أمم شمال افريقيا المقررة بمدينة عين ادراهم التونسية في الفترة ما بين 10 و20 أوت القادمين، حيث أكدت كل من تونس وليبيا إضافة إلى منتخب الإمارات كضيف شرف، مشاركتها في هذه البطولة في انتظار منتخبات أخرى.