انطلقت صبيحة أمس أشغال الدورة ال 15 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بحضور 30 زعيما إفريقيا مشاركا بدأوا الجلسة بالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا التفجيرات التي وقعت في أوغندا مؤخرا. وقد افتتح الجلسة رئيس ملاوي بينجواواموثاريكا باعتباره الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي الذي وجه من خلال كلمته الافتتاحية نداء للزعماء الأفارقة بضرورة مساعدة كل الدول لتحقيق التقدم وإيلاء الاهتمام بالتعاون وتحقيق أنواع جديدة من الشراكات في كل المجالات كما أدان مفتتح القمة في العاصمة الأوغندية كمبالا الهجمات الإرهابية التي وقعت بأوغندا متسببة في مقتل أزيد من 70 شخصا. ومن المنتظر أن ترتكز أشغال القمة على مدار ثلاثة أيام حول مواضيع متعلقة بصحة الأم والرضيع والطفل والتنمية في إفريقيا إضافة إلى إثارة مواضيع متعلقة بالتنمية الزراعية والأمن الغذائي في إفريقيا ومن شان قمة كمبالا أن تتباحث الوسائل والسبل الكفيلة بتقليص نسبة وفيات الأطفال والرضع بالقارة الإفريقية وكذا الاعتناء بصحة الأمهات خاصة مع ما تسجله دائرة الشؤون الاجتماعية لمفوضية الاتحاد الإفريقي من وفيات بالنسبة الأطفال إذ أن منطقة النصف الجنوبي لقارة إفريقيا تسجل نصف وفيات الأطفال على المستوى العالمي وبالنسبة للأمهات أشارت نفس الهيئة إلى وفاة 290 ألف أم سنويا بإفريقيا جراء تعقيدات الحمل وأكثر من مليون مولود جديد بعد شهر فقط من الولادة. وفضلا عن المسائل المتعلقة بصحة الأم والطفل و التوصيات التي ستخرج بها القمة لتقليص وفيات الأم والطفل من المنتظر أن يتدارس المشاركون المسائل الأمنية بالقارة السمراء على غرار الصومال إذ من المنتظر أن تتم المصادقة على إرسال تعزيزات أمنية إضافية بالصومال بمقدار الذي ألفي جندي وكذا مناقشة الوضع في السودان تزامنا مع اقتراب موعد إجراء استفتاء انفصال الجنوب عن الشمال المقررة في جانفي القادم. و.نسيمة /