عرف حفل زواج نهاية الاسبوع الماضي و الذي أقيم بقاعة الأفراح السمباك نهادارما تيكية و مأساوية ، بعد أن إنقض العريس بمشادات كلامية و أحداث عنف بين عائلتي العروس و العريس الأمر الذي من شأنه أدى إلى توقيف كافة أشكال الأفراح و فتح المجال أمام سبل من السب و الشتم المتبادل ناهيك عن العراك و ذلك خلفية فصح أمر العريس و كشف حقيقة المزورة و التي لم يكشف عنها إلا في ليلة الزفاف ، حين رفض العريس جملة و تفصيلا نقل جهاز العروسة إلى بيت الزوجية و الذي كان من المفترض حسب إدعاءات العريس بشارع إبن باديس مسكن مستأجر في إنتظار الإنتهاء من إنجاز الشقق الثلاثة التي إدعى أنه يملكها حتى لا يفضح أمره بإعتباره يفض أحد الأزقة الكائنة بحي لاكولون و أن المنزل الذي يقطن به حاليا لا يتسع للكل محاولا بذلك إنفاء شر الفضيحة من خلال التهرب بكافة الوسائل و المبررات الداهية ، و التي أطلقها على نفسه موهما أهل العروس بأنه صاحب المقاولة للدهن و الطلاء و لذيه ثلاث شقق في طور البناء و الإنجاز مما دفع بأهل العروس إلى الصبر و الحيطة إلى غاية الليلة المشهودة ليلة القران حيث إقترب العريس من قاعة الأفراح لأخد زوجته إلى بيت الزوجية فإستقبله أب العروس طالبا منه قبل أخد زوجته أن يحدد له الوجهة و مكان الإقامة الدائم للزوجين فتهرب هذا الأخير من الإجابة فأخد يروي له قصصا كالعادة منمق بالأكاذيب فهم الأب على غير العادة و أقسم بأغلض الإيمان أن لا تخرج بنته حتى يعرف مكان الإقامة النهائي فلم يجد العريس من بذ إلى الفرار نحو وجهة مجهولة ضاربا بعرض الحائط كافة الأخلاق و الاعراس الدينية بسلوكه النشيء و ممارسته في التلاعب بمشاعر الأخرين حيث إتضح في الأحير و بعد بحث و إستقصاء أن العريس لا يملك أي شيء و إنتحل صفة غير صفته و يقتن ببيت لا يتسع لأكثر من 4 أفراد و ذلك بزنقة العضوى و أنه بطال و لا يملك تى قوت يومه و يعمل بصفة متقطعة في دهن و طلاء واجهات عند الطلب و يبقى في الاخير الإشارة إلى أن الأب قرر وحسب ما علمناه من مصادرنا أنه عازم على رفع شكوى رسمية لدى النائب العام بحجة الأضرار التي تسبب فيها هذا العريس المزيف . بن عامر أحمد