اضطر مدير ديوان الحليب ومشتقاته بالشرق إلى التراجع عن قرار خفض هامش الربح إلى 0.75دج بعدما هدد الموزعون بالإضراب وشل عملية التوزيع تزامنا مع شهر رمضان هدد موزعو الحليب المتعاملون مع ديوان الحليب ومشتقاته بعنابة في الدخول في إضراب عن العمل أياما فقط قبل حلول شهر رمضان المعظم احتجاجا على خفض هامش الربح الذي كان الموزعون قد طالبوا برفعة ليتفاجأوا بإدارة ديوان الحليب تطالبهم بخفض. هذا وقد اجتمع أمس المتعاملون مع إدارة الديوان بعنابة بعد ما سدت كل سبل الحوار وتمسك المتعاملون أو الموزعون بخيار الإضراب كون مبلغ 0.75 دج يعتبر ضئيلا مقارنة بحجم الخدمات حيث أن الأغلبية يعاني عجزا ماليا حيث تراجعت الإدارة عن طلب الحفاظ وانخفاض على هامش الربح المتعامل به والمقدر ب1دج إلى غاية انتهاء شهر رمضان المعظم. علما أن إدارة ديوان الحليب ومشتقاته بعنابة قد دخلت في مساومات ومفاوضات مع الموزعين المتعاملين معها عبر الشرق لبحث سبل تخفيض هامش الربح لمدة لا تزيد عن الثلاثة أشهر لكن كل محاولاتها باءت بالفشل بسبب تمسك الأغلبية الساحقة بعدم التنازل عن سنتيم واحد من 1دج الذي يعد ضئيلا مقارنة بارتفاع ثمن الحليب بالسوق العالمية مطالبين برفعه إلى 1.5دج ليصطدموا بطلب الديوان الذي قوبل بالرفض منذ البداية علما أن القرار أحدث بلبلة كبيرة في صفوف الموزعين الذين تراجعوا عن قرار الإضراب في العديد من المناسبات بسبب الوعود التي كانوا يتلقونها من المدير الذي كان يعمل على تهدئة الأوضاع. فتيحة بوسعادة