أودعت لدى مصالح الأمن عدة شكاوى بخصوص صاحب شركة بوند أن بوول كاترينغ الايطالي الجنسية وذلك بعد قيامه بالاحتيال بالملايير على ممولين جزائريين إضافة إلى بنك الجزائر وإدارة الضرائب .بحيث قام هذا الأخير بإنشاء شركة مقرها بالمرسى مختصة في تموين الشركات الأجنبية العاملة بمشروع الطريق السيار شرق -غرب بالمواد الغذائية وذلك بعد استفادته من قروض بنكية استثمرها في شراء شاحنات ومركبات يقوم بواسطتها بنقل المواد الغذائية إلى المناطق التي يهتم بالتوزيع لها بعد إبرامه عقود مع ممونين جزائريين قام فيما بعد برفض دفع المستحقات الخاصة بهم بعد العديد من المحاولات من طرف هذه الأخيرة باسترجاع حقوقهم لكن صاحب الشركة تمكن من الفرار إلى بلده وإضافة إلى ذلك فإن هذا الأخير متهم إلى جانب قضية الاحتيال على الممونين وبنك الجزائر الذي تحصل على قروض استثمارية لأجل المشروع القائم فهو متهم بالتهرب الضريبي بحيث تبين أنه كان يرفض دفع الضرائب إلى جانب رفضه دفع المستحقات الخاصة بالعمال الذين كانوا ينشطون على مستوى شركة التوزيع بحيث اضطر هؤلاء إلى تقديم شكاوى لدى الفرع الاجتماعي بمحكمة الرويبة وذلك بعد عدد من المحاولات للاتصال بصاحب الشركة الفار بحيث تم توجيههم إلى الجزائر العاصمة أين تبين أن صاحب الشركة قام بإنشاء شركة مماثلة تمارس نفس النشاط بوسط العاصمة كلف إدارتها إلى صديقه روماني الجنسية الذي بدوره كان مهتما بتسيير الشركة الأولى هذا في حين أن التحقيقات الأولية بينت أن الايطالي كان إلى جانب الاحتيال يمارس نشاطات غير مشروعة على غرار تهريب العملة بعد استبدالها بالسوق السوداء هذا ما جعله محل بحث من طرف مصالح الأمن في حين تبين أنه لاذ بالفرار .في حين أكدت لنا مصادر مطلعة على القضية أن هذا الأخير قام بالاحتيال على المؤسسات المذكورة سلفا بالملايير خصوصا أن الشركة التي كان يعمل في إطارها تعد من المشاريع الكبيرة التي استثمر بها الملايير المعروفة باسم بوند أند بوول كاترينغ لكن هذا الأخير فر منذ عدة أيام ولم تتمكن المصالح المختصة من القبض عليه بالرغم من أنه توجد بعض الإشاعات التي تقول أنه اتجه أثناء فراره إلى ايطاليا . طيار ليلى