سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مختلف السلع الأجنبية تغزو الأسواق في رمضان و القدرة الشرائية للمواطن تفرض قانونها فيما تبقى التوابل و الفواكه المجففة المستوردة قبله المواطنين خلال شهر الصيام
المكسرات بالقائمة وأغلبية الكميات المستوردة من أوروبا الشرقية غزت المكسرات بكل أنواعها الأسواق الوطنية و المحلات من اللوز ، الجوز الفول السوداني ، البندق وغيرها من المكسرات التي تلقى كل رمضان إقبالا ملفتا للإنتباه. خاصة مع إستعمالها في مختلف الحلويات و الأطباق خلال الشهر الكريم ، مما جعل من توفرها بالأسواق بكميات معتبرة خاصة في رمضان أين يزيد الطلب على هذه المواد الغذائية ذات القيمة الغذائية الهامة خاصة فيما توفره من طاقة خلال فترات الصيام. وحسب مصادر مطلعة فإن جل الكميات من هذه المنتوجات المستوردة للجزائر مصدرها أوروبا الشرقية التي تعتبر أكثر البلدان إنتاجا للمكسرات بكل أنواعها وبأسعار تنافسية حيث يلجأ المستوردون في السنوات الأخيرة إلى هذا القطب الإقتصادي الفعال في ظل تقديمه لأسعار منخفضة لهذه المنتوجات مقارنة بأوروبا الغربية مما يضمن تكلفة أقل للإستيراد تنعكس على أسعار هذه الأخيرة و المعروضة بالمحلات و الأسواق المحلية عبر الوطن ، رغم ذلك تبقى القدرة الشرائية للمواطن لا تسمح بالإستهلاك اليومي لهذه المنتوجات خاصة في رمضان. الفواكه المجففة بأنواعها تستورد من تركيا وإيران و الشيلي سجلت مختلف الأسواق المحلية حضورا كبيرا لجميع أنواع الفواكه المجففة الكثيرة الإستعمال في شهر رمضان إنطلاقا من البرقوق المجفف و الذي يستورد للجزائر من دول أمريكا الجنوبية التي أصبحت السوق المفضل لنا بعد الأسعار المعقولة التي توفرها بالأسواق العالمية ، حيث أصبحت دولتا الشيلي و الأرجنتين البلدين المصدرين للسوق الوطنية من هذه الفاكهة بعدما كانت فرنسا المصدر الوحيد للبرقوق المجفف ولكن بأسعار خيالية فرضت قانون إلتهاب أسعار هذه الأخيرة بالأسواق المحلية مما أدى إلى انخفاض استهلاك هذه الأخيرة من قبل المستهلكين في فترات سابقة. أما فيما يتعلق بالأنواع الأخرى من الفواكه المجففة ذات الإستهلاك الواسع كالعنب المجفف و المشمش فقد تواصل تزويد السوق بهذه الأنواع ذات الطلب الكبير في شهر رمضان و التي يتهاتف عليها المستهلكون منذ الأيام الأولى لرمضان بإعتبارها المكون الأساسي لأهم الأطباق التقليدية الجزائرية في الوقت الذي سجلت فيه هذه الأخيرة حضورا كبيرا على مستوى المحلات و الأسواق عبر الوطن ، لتبقى الدول التي تستورد منها هذه المواد الغذائية توفر أسعارا تنافسية وتضمن توفير كميات هائلة للإستهلاك حيث تستورد الجزائر من كل من تركيا وإيران الكميات المطلوبة من العنب المجفف فيما تظل تركيا المصدر الوحيد للجزائر للمشمش المجفف. التوابل و الشامية و الطماطم التونسية تغزو الأسواق الجزائرية أياما قليلة قبل رمضان توفرت معظم أنواع التوابل و الشامية التونسية على مستوى الأسواق الجزائرية و بكميات معتبرة خاصة في الأيام القليلة قبل شهر رمضان و التي يتم إستيرادها عن طريق البر و بالفواتير من قبل تجار الجملة لتدخل التراب الوطني.عبر الحدود الشرقية للبلاد ، في الوقت الذي أوضح لنا أحد التجار أن أغلبية ممارسي النشاط لا يقبلون السلع المهربة وهي خارجة دائرة التسويق بالنسبة لهم.هذا وقد تبنى المستوردون كذلك تزويد السوق الوطنية بالتوابل و حلوى الشامية كإستيراد توابل سوتراك وهي شركة تونسية لتحويل و تهيئة التوابل و توابعها وهي أكثر المتعاملين الإقتصاديين حضورا بالجزائر فيما يخص تزويد السوق الجزائرية بالتوابل الشرقية وعلب الشامية ذات الأحجام و الأوزان المختلفة و التي سجلت حضورا وافرا بالأسواق هذه الأيام تزامنا مع كثرة الطلب على هذه الحلوى التي يستهلكها الجزائريون بكميات معتبرة خلال شهر رمضان .ناهيك عن الطماطم و الهريسة التونسية و كذلك الكريمات و النشويات التي سجلت كذلك حضورا بالأسواق و المحلات . كميات معتبرة من الثوم المستورد تسوق عبر نقاط البيع المختلفة بالوطن. سجلت معظم الأسواق الوطنية كميات معتبرة من الثوم التي دخلت حيز التسويق عبر أسواق الخضر و الفواكه منذ مدة ، فيما يزداد الطلب على هذا المنتوج و إستهلاكه مع شهر رمضان فرغم أن الإنتاج المحلي أصبح لا يفي بالطلب المتزايد للمستهلكين .مما جعل الثوم المستورد من إسبانيا و الصين يغزو جل نقاط البيع . خاصة و أن وفرته على مستوى الأسواق ستوفر على المستهلك ماراطون البحث عن هذا المنتوج الواسع الإستهلاك كل رمضان . الفواكه المستوردة ضمن اللائحة سجلت هي الأخرى تزامنا مع الشهر الكريم وفرة معتبرة بالأسواق بما فيها التفاح المستورد ، الموز ، الإجاص ، و الكيوي الذي يستورد من كندا بإعتبارها بلدا متعاملا يضمن توزيع هذه الفاكهة التي كثيرا ما تستعمل في الحلويات الكثيرة الطلب خاصة في رمضان. فيما تبقى دول أمريكا الجنوبية كالإيكوادور بنما ، الأكثر تزويدا للسوق الوطنية بالموز نظرا للأسعار التنافسية التي تبقى في متناول المواطنين رغم تأرجح أسعارها نحو الإرتفاع بسبب زيادة الطلب على هذه الفاكهة فيما لا تزال إسبانيا كذلك ضمن لائحة الدول الأوروبية التي توفر منتوج التفاح على مستوى الأسواق ، فيما تبقى القدرة الشرائية للمواطن هي التي تفرض كمية الطلب على مختلف المواد المستوردة أين يفضل المواطن البسيط الفواكه المحلية الأبخس ثمنا و الأقل تكلفة خاصة مع إرتفاع تكاليف شهر رمضان الذي تشهد فيه أسعار المواد الغذائية إلتهابا طيلة أيامه. بكاي يسرا