800 حاوية من السلع الغذائية أفرغت حمولتها و400 حاوية تنتظر كشفت أرقام جمركية تحصلت عليها "الشروق اليومي" عشية رمضان أن أزيد من 12 ألف حاوية من السلع الاستهلاكية الموجهة لرمضان، وصلت إلى موانئ الجزائر منذ الأسبوع الفارط إلى يومنا هذا، من بينها 800 حاوية من المواد الغذائية المستوردة أفرغت حمولتها الأسبوع الماضي عبر موانئ العاصمة، سكيكدة، بجاية، وهران وجيجل، في حين ما تزال أكثر من 400 حاوية أخرى تنتظر كلها معبأة بالمواد الغذائية التي يزداد الطلب عليها في شهر رمضان، منها الأجبان بمختلف أنواعها، القهوة، الشاي، التوابل، الفواكه المجففة كالزبيب والعينة والمشمش والتفاح والموز، المكسرات، السكر، الزبدة، زيت الزيتون، وأنواع أخرى من الزيوت، الخل، الخضار والفواكه المصبرة والمعلبة والمربى، الخضار والأسماك المجمّدة، والتونة المعلبة، والذرى والهليون وقلب النخلة، والفطر وهي مواد معلبة غير منتجة محليا، ومئات الأنواع من البسكويت، أنواع عديدة من المنكهات والعصارات المركزة والإضافات العطرية، فواكه البحر المجمدة، العصائر، "الكاتشب"، بودرة الحليب، ماركات عالمية من معجون الطماطم، البرغل. * وقد أغرق المستوردون محلات "السوبر" ومحلات المواد الغذائية والمراكز التجارية والأسواق بماركات وعلامات مختلفة وغير معهودة على غرار بعض أنواع القهوة الكولومبية، وأنواع الأجبان الإيطالية والهولندية، وذلك بالتنسيق مع أكبر المواد الغذائية في الوطن. * وحسب نفس المصادر الجمركية فإن مستوردي السكر وعلى رأسهم سيفيتال استقبلوا حتى الآن 60 حاوية سكر من نوع 40 قدما وصلت إلى ميناء الجزائر العاصمة، و10 حاويات أخرى إلى ميناء وهران، نظرا لارتفاع الطلب على مادة السكر في شهر رمضان لصناعة الزلابية وقلب اللوز ومختلف الحلويات الرمضانية وحلويات عيد الفطر. * كما قامت مصالح الجمارك بجمركة 7 حاويات أخرى من الزبيب والمشمش والبرقوق والتفاح المجففة في موانئ سكيكدةوبجايةوالجزائر العاصمة، و23 حاوية تحوي موادا تستعمل في تحضير طبق "لحم الحلو" الرمضاني، أربع حاويات أخرى من مكسرات اللوز والبندق والفستق والجوز والبيستاش، بالإضافة إلى 10 حاويات من مختلف أنواع الزيتون بمختلف أنواعه مستوردة من تونس وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا و9 حاويات تتضمن أنواعا أخرى من المصبرات. * وأوضح صاحب أكبر محل لبيع المواد الغذائية ببلدية المدنية بالعاصمة "أن جميع أنواع الفواكه المجففة كالزبيب، والبرقوق المجفف أو "العينة" كما يسميها الجزائريون، المشمش والتفاح، تستورد من الخارج، وترتفع كمية واردات الجزائر من هذه المواد خلال الأسبوع الذي يسبق شهر رمضان". * وتواجه مصالح الجمارك منذ بداية الأسبوع الماضي ضغطا كبيرا في الموانئ الجزائرية جراء تضاعف عدد حاويات المواد الغذائية التي تصل يوميا بسبب إقدام المستوردين على تقديم طلبيات معتبرة في الخارج من أنواع المواد الغذائية الموجهة للتسويق خلال شهر رمضان. * ووجهت وزارة التجارة تعليمة إلى المديريات الولائية للتجارة قصد إعطاء الأولوية والسرعة في المعالجة لسلع المتعاملين الاقتصاديين المتواجدة على مستوى الموانئ والمراكز الحدودية والمطارات.