تنفس سكان بلدية صالح بوالشعور الصعداء عندما ابتدأت أشغال التهيئة التي غيرت وجهها فزفتت الطرق و بلطت الأرصفة ، لكن الوضع لم يستمر طويلا حيث توقفت الأشغال و بقيت أجزاء من أرصفة الشارع الرئيسي لم تنته الأشغال بها و بالمقابل أدت الأشغال إلى تحول وسط المدينة إلى مزبلة حيث رميت المخلفات من رمال ، أتربة ، طوب و أكياس الإسمنت بمدخل صالح بوالشعور كما ظهرت بالقرب من هذه الأكوام نفايات منزلية كثيرة ملقاة بشكل عشوائي مما شوه وجه المدينة وساهم في انتشار البعوض و الروائح الكريهة خاصة و أن المدخل يتشكل من تجمعات سكنية . وإن كان مسؤولو صالح بوالشعور يتحججون بسوق الخضر و الفواكه ، فهذا لم يعد مبررا كون مكان رمي النفايات بعيد عن السوق من جهة ومن جهة ثانية فإن عمر السوق سنوات لكن عمر المزبلة و مخلفات الأشغال أسابيع ، فهل من إهتمام بالبيئة و صحة المواطن ح/بودينار