يشتكي التجار الشرعيون المتواجدون بوسط عاصمة الولاية من الظاهرة التي أقلقتهم وزادت من حدة الوضعية التي يعيشونها وقد أكد بعض التجار الذين التقيناهم أن الوضعية التي لم يجد لها حلولا هو الانتشار الفاضح لتجار السلع الموازية والتي غزت المكان والذين صاروا يمارسون تجارتهم و في وضح النهار و هي الممارسة التي كان لها التأثير السلبي على أصحاب هذه المحلات التجارية التي يشغل جلهم تجارة القماش و قد أشار التجار أن هذه التجارة كان لتفشيها الأثر السلبي على المنظر العام لوسط المدينة .حيث أنهم شوهوا المنظر العام للسور البيزنطي القديم و هذا بسبب التصرفات والأفعال التي يقومون بها في هذا المكان منددين بالتصرفات الشائنة التي يقوم بها هؤلاء الشباب مضيفين أنه وبسبب هذه التصرفات الطائشة للشباب الذي يمارس هذه التجارة عزف الزبائن الذين تضايقوا من هذه السلوكات. كما أصبح الشارع مكانا مفضلا للصوصية التي زادت بشكل رهيب في ذات المكان المفضل للاعتداءات التي تكاثرت و جعلت من التجار في صراع دائم مع هؤلاء الشباب الذين ذهب البعض من التجار إلى اتهام بعض ممن يمارس التجارة الموازية عند مدخل بعض المحلات التجارية إلى التواطؤ مع بعض اللصوص في العمليات التي يقومون بها وقد طلبوا من السلطات المحلية المعنية باتخاذ تدبير عملية لحماية مصادر استرزاقهم من هؤلاء الطفيليين الذين صاروا مصدر إزعاج للتجار و الزبائن على حد سواء. علي عبد المالك