غزت مؤخرا ومنذ الأيام الأخيرة لشهر رمضان السلع الأجنبية أو المستوردة معظم الفضاءات التجارية والمحلات بعنابة خاصة فيما يتعلق بالألبسة الجاهزة وذلك تزامنا مع اقتراب عيد الفطر المبارك في الوقت الذي أضحت فيه السلع المحلية شبه معدومة بالأسواق ومختلف نقاط البيع. وقد شهد الإقبال الواسع على السلع المستوردة نسبة معتبرة كون أن هذه الأخيرة وفرت الأسعار التنافسية التي زادت من نسبة الطلب على مختلف الماركات وبأبخس الأسعار حيث لا يتعدى بعضها 1000دج. السلع المستوردة من الصين تايلاندا سوريا وتركيا كانت السلع الأكثر طلبا من قبل المستهلكين هذا الموسم وأياما قليلة فقط قبل العيد، لكن الملفت للانتباه هو أن المنتوجات المحلية شبه معدومة والبحث عن منتوج من صنع جزائري أضحى جد نادر بالأسواق التي تكدست بها شتى المنتوجات المستوردة التي تراوحت جودتها بين المتوسط والمقبول في الوقت الذي بلغت فيه نسبة تسويق هذه المنتوجات المستوردة حدا كبيرا. جعل من السلع المحلية إن لم نقل مختفية تتلاشى كمياتها المحدودة وسط الكم الهائل من السلع المستوردة من كل الأنواع والأصناف على مستوى جميع الأسواق والمحلات بالولاية. بكاي يسرا