حالة استنفار قصوى أعلنتها مصالح الدرك الوطني بدائرة ششار 50 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة مساء أمس الثلاثاء عقب العثور على جثة مواطن عليها اثر طلقات نارية وطعنات بالسلاح الأبيض بمنطقة قريبة من قرية قلوع التراب التابعة إقليميا لبلدية خيران أين توفي الرجل بعد نقله على جناح السرعة لمستشفى قايس لإجراء عملية جراحية ، وجاءت حالة الاستنفار وسط عناصر الدرك بعد ورود معلومات تفيد أن مجموعة من أحد الأعراش بالمنطقة هي من أقدمت على قتل الرجل الذي يبلغ من العمر 58 سنة رب أسرة بسبب نزاع بين الطرفين على أرض فلاحية بالبلدية المذكورة وهو ما خلف نوعا من القلق والاضطراب وسط عائلة وعرش الضحية . وحسب مصادر موثوقة فإن الضحية وقبل وفاته صرح لأفراد من عائلته بأن أشخاصا من عرش سماه الضحية هم من قاموا بجريمتهم والتشكيل به بحيث قاموا بطلبه من منزل بقرية قلوع التراب لغرض ما وأخرجوه إلى منطقة خالية من السكان وهناك انهالوا عليه بشتى أنواع الضرب والتعذيب خاصة بالسلاح الأبيض ليختتموا جريمتهم بإطلاق عيارات نارية على جسده وهو ما تسبب في مقتله بعد الحادث بساعات بمستشفى قايس ... وتخوفا من وقوع أي انزلاقات او أعمال انتقامية من طرف قبيلة الضحية أي تتواجد في حالة هستيريا و وضع لا يحسد عليه وضعت كل السلطات احتياطاتها للتحكم في الوضع بينما باشرت مصالح الدرك بخيران تحقيقا معمقا في هذه الجريمة الأولى من نوعها في السنة الحالية بولاية خنشلة بينما رفضت الجهات الأمنية الكشف عن تحريات التحقيق إلى غاية الانتهاء منه. بلهوشات عمران