تلقت "آخر ساعة" مكالمات كثيرة غاضبة بعد رفض بعض الأميار بسكيكدة مقابلة مواطنيهم بحجة "رمضان" رغم أنهم ذهبوا للقائهم في أوقات الزيارة الرسمية.يفضل العديد من رؤساء البلديات كباقي المواطنين أخذ إجازاتهم خلال شهر رمضان للتفرغ للسهر ليلا والنوم نهارا، لكن هذه السنة معظمهم انتهت إجازاتهم قبيل شهر أوت مما يعني عملهم خلال شهر رمضان بشكل عادي لكن الغير عادي رفضهم لمقابلة الناس والنظر في مشاكلهم دون سبب فنجد المير يدخل مكتبه ويخبر الحاجب بأن يطلب من المواطنين العودة بعد رمضان لأنه "يعاني صداعا" وببساطة "يغلبوا رمضان" وهذا ما أثار غضب المواطنين الذين يعانون مشاكل يحتاجون إلى طرحها أمام الأميار بالإضافة إلى "العقلية" الشعبية برفض لقاء أي منتخب وطرح المشاكل أمامه إلا المير فغالبية المواطنين يعتقدون أن المير فقط من يستحق مقابلته، كما أنه المالك الوحيد لمفتاح المشاكل. الغريب كذلك أن الأميار ورغم أنهم وضعوا في برنامجهم يومان لمقابلة المواطنين إلا أنهم لا يلتزمون بالوقت فتجد المواطن ينتظر "السيد" المير من الساعة التاسعة إلى غاية الحادية عشرة ونصف ليأتي الأخير ويخبرهم أن يعودوا بعد رمضان وكأن المشاكل تتوقف خلال هذا الشهر أو كأن الزمن يتوقف عند الأميار الذين يعجزون عن العمل معطلين مصالح أناس منحوهم أصواتهم ليكونوا سندا لهم لا أن يتكبروا عن مقابلتهم خاصة وأن العديد من المواطنين أرادوا التظلم عن حرمانهم من قفة رمضان والطلب بإدراج أسمائهم وأفراد آخرين أرادوا تقديم أسماء مواطنين منعتهم عزة نفسهم من طلب مساعدة قفة رمضان. ح بودينار