أخرجت كل حاجيات الكفيف جمال نهار يوم الأربعاء الكفيف من القبو الذي كان يقبع فيه مقابل مبلغ شهري يسدده كل شهر و الذي يقدر ب3000ألاف دينار جزائري و أصبح كل من الابن و الزوجة في الشارع دون تدخل لا السلطات المحلية و لا التنفيذية من أجل وضع حلول له و لعائلته التي لا تزال تعاني الظروف القاسية التي يعانون منها . كما أن ذات المواطن البسيط و الذي كان ينشط حصة إذاعية بإذاعة سيرتا الجهوية أصبحت الصحافة الوحيدة التي يطرق بابها من أجل طلب الاستغاثة و تبليغ كل من يحدث عنه في شهر الرحمة و الغفران رمضان الكريم و المعظم حيث أن هاته العائلة لا سيما أنها أصبحت تفترش الشارع إلا أن الطامة الكبرى أن كلا من الزوج و الزوجة يعانيان من مرض مزمن ناهيك عن الإعاقة التي يعاني منها جمال و التي لم تمكنه من رؤية الحياة لكونه كفيفا كلها عوامل و صور لم تجعل قلوب المسؤولين تحن لهاته العائلة البسيطة و التي لا تريد سوى مكان لتغطية و ستر نفسها من قساوة الطبيعة و لو حتى شقة ذات غرفة واحدة و طالبت أن تستقبل من طرف رئيس البلدية الحالي و رؤية حالتها التي أصبح يرأف لها الكل و أمام كل هذا يبقى الأمل قائما في ظل التساؤل المطروح حول كيفية قضاء ذات العائلة العيد في هاته الظروف التي تبقي الحل فيها في يد كل من المسؤولين المحليين بالولاية خاصة و أن له ملفا لطلب السكن الاجتماعي بتاريخ18 جويلية 1999 كما أن الرقم الخاص بملفه الذي يحمل رقم 1598 لكن كل هذا دون فائدة فالأمل أن تجد السلطات المعنية حلا لهاته العائلة التي أصبحت تجول هنا و هناك دون أية فائدة تذكر نية محمد امين