دخل أول أمس العمال الذين تم توقيفهم من الشركة الجزائرية لمعالجة المياه التابعة لمجمع سيدار بسيدي عمار في إضراب عن الطعام مطالبين بإعادة إدماجهم بعقود دائمة، العمال الذين تجمعوا أمام مقر الشركة بأنسيد الشعيبة بلدية سيدي عمار رفضوا التراجع عن قرار الإضراب مطالبين بتدخل مسؤولي مجمع سيدار لفض المشكل الذي يتجدد كل عام بمجرد انتهاء العقود التي تربطهم بالشركة الجزائرية لمعالجة المياه حيث تفاجأوا بقرارات نهاية الخدمة مباشرة بعد انتهاء العطلة رغم أن البعض مضي على تاريخ تشغيله بالشركة أكثر من ثماني سنوات حيث سبق و أن تلقوا عدة وعود بتسوية الوضعية إلا أن الوعود بقيت مجرد حبر على ورق خاصة فيما يتعلق بتثبيتهم بمناصب قارة بعقود دائمة لكن وضعيتهم المتدهورة داخل الشركة دفعت بهم إلى الاحتجاج في العديد من المناسبات و بعد ما باءت كل محاولاتهم بالفشل بعد آخر مرة تلقوا فيها قرارات نهاية العقد رفعوا شعار الإضراب عن الطعام إلى حين اخذ مطالبهم بعين الاعتبار و تدخل مسؤولي مجمع سيدار في حين تجدر الإشارة في الأخير إلى أننا حاولنا الاتصال بالشركة لكن الهاتف بقي يرن دون أن يرد أحد في حين أكدت عاملة الهاتف عدم غياب مدير مجمع سيدار عندما حاولنا تحويل اتجاهنا للاستفسار عن القضية إلى مصالحهم. بوسعادة فتيحة