خرج أمس أكثر من ألف عون أمن يشتغلون بشركة الحراسة والأمن التي تضمن التغطية الأمنية بالوحدات الصناعية لمجمع سيدار بعنابة في مسيرة سلمية انطلقت من مقرات تلك الوحدات بالحجار وجابت عدة شوارع، وصولا إلى البوابة الرئيسية للمديرية العامة لمجمع سيدار العمومي بالشعيبة في سيدي عمار. وتجمهر هؤلاء العمال أمام المديرية العامة ومنعوا الإطارات والمواطنين من الالتحاق بمناصب عملهم تنديدا بتنصل الإدارة من مسؤولياتها فيما يتعلق بالمفاوضات حول الزيادات في الأجور والمنح والعلاوات، مطالبين بفتح أبواب الحوار لمناقشة الزيادات المرتقبة سواء تلك التي تضمنها قرارات الثلاثية في ديسمبر الماضي أو المراجعة الدورية لنظام المنح والتعويضات. وهدد أعوان الأمن بشن إضراب مفتوح لتصعيد احتجاجاتهم أمام لامبالاة المديرية العامة بانشغالاتهم.