سيكون غدا الخميس يوما استثنائيا في كل العالم لأنه يحمل المفاجأة الكبرى المرتبطة بجائزة نوبل للآداب لهذه السنة والتي رشح لها عدد معتبر من الكتاب العالميين من بينهم الشاعر والكاتب العربي علي أحمد سعيد المعروف بأدونيس من سوريا والسويدي توماس ترانسترومر وشعراء آخرون على غرار آدام زاجايفسكي من بولندا وكوأون من كوريا الجنوبية وتراهن كالعادة وكالات المراهنات على اسم معين لتمنحه دفعا قويا للفوز على غرار ما يحدث هذه السنة إذ تحلق التكهنات في سماء الدولة المانحة للجائزة وهي السويد فتعلق الآمال والترشيحات على فوز الكاتب والشاعر السويدي توماس ترانسترومر وهو الاسم الذي يلقى كذلك سندا كبيرا من طرف الغرب إعلاما ومنظمات أدبية معروفة وفيما ترجح الكفة نحو السويد تتجه عيون العرب إلى سوريا التي يمثلها المؤرخ والباحث وأسطورة الكتابة الحديثة أدونيس أو علي أحمد سعيد الذي يمثل آمال الكتلة العربية وتطلعاتها في محاولة لتحريك جسد الفوز بأهم وأفضل الجوائز العالمية الأدبية على الإطلاق التي تظهر في سرية تامة تحوطها الأكاديمية السويدية بشروط دقيقة لا يسمح تجاوزها حتى التكهنات ذاتها التي غالبا ما تهد تطلعاتها المفاجآت ففي أي بلد من العالم يا ترى ستبزغ صبيحة الخميس السابع من أكتوبر شمس الفوز، وهل ستتحقق أسطورة أخرى للعرب مثلما حدث عام 88 عندما اقتلع الروائي المصري نجيب محفوظ استحقاق الفوز؟ سلوى لميس مسعي