الروائية الجزائرية : آسيا جبّار أربعة 04 أيام فقط تفصلنا عن موعد إعلان الأكاديمية السويدية عن اسم الفائز أو الفائزة بجائزة نوبل الآداب لهذا العام 2008، خاصة مع العدد الكبير من المرشحين لها والذين يوجد من بينهم الروائية الجزائرية ذات ال: 74 عاما آسيا جبار والتي سبق لها وأن توجت بعدة جوائز مرموقة كان أهمها جائزة المعرض الدولي للكتاب بمدينة فراكفورت الألمانية ، الأديبة آسيا جبار التي يصفها الأديب رشيد بوجدرة بالخبيثة فيما يصفها آخرون بالمتقدة الذكاء هي رئيسة البرلمان العالمي للكتاب الذي اسسته في فرنسا رفقة الكاتب الفرنسي المعروف جاك دريدا ، كما تحمل في جعبتها عشرات الروايات التي دشنتها برواية تحمل عنوان العطش العام 1957 ، ثم روايات أطفال العالم الجديد ، القبرات الساذجات ، جبل شنوة ( الذي حول إلى فليم ) وهران لغة ميتة فضلا عن روايتها التاريخية التي تحمل عنوان بعيدا عن المدينة وروايات أخرى عديدة ومتعددة تمت ترجمة أكثريتها إلى عديد اللغات وهو ما سعدها على إكتساب آلاف القراء من القارات الخمس ، إمكانية فوز آسيا جبار بجائزة نوبل تبقى واردة خاصة وأن الأكاديمية عودتنا على الكثير من المفاجآت ، وذلك رغم وجود الكثير من المنافسين على غرار المرشح العربي الثاني لهذه الجائزة الشاعر اللبناني علي أحمد سعيد المعروف بأدونيس والكاتب الإسرائيلي أموس أوز ، الروائية الأمريكية جويس كارول والهولندي سيس نوتبوم والكندية مارغريت آتود والتشيكي آرنوست لوستينغ وغيرهم ،، لكن التركيز سيظل على الفرنسي جان ماري غوستاف لوكليزيو الذي يراهن على الدعم الإعلامي الكبير الذي قدمته له صحافة بلاده فاستطاعت بذلك التأثير على الأوساط الأدبية السويدية التي تتداول اسمه كأقرب مرشح للفوز بهذه الجائزة التي فاز بها العرب في الآداب مرة واحدة عن طريق الراحل نجيب محفوظ وذلك العام 1988 عن ثلاثيته كما فاز بها زويل في الكيمياء