ستكون بلدية الحويجبات، جنوب الولاية، نهاية هذا الأسبوع قبلة لفلاحي تبسة باحتضانها مراسيم الانطلاق الرسمي للموسم الفلاحي ولقاء تحسيسيا حول الإرشاد الفلاحي الذي يبقى أحد العوامل المعقدة الذي يصادف الفلاحين للنقص الفادح المسجل في عدد المرشدين الفلاحيين، خاصة في المناطق الريفية. وحسب رئيس الغرفة الفلاحية في تدخله أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي في الدورة الاستثنائية الأخيرة، فإنه يتوقع زرع 220 هكتارا من المساحات المخصصة لزراعة الحبوب وأن احتياجات الفلاحين من المازوت تقدر ب 06 ملايين لتر سنويا، وهو المشكل الذي يعاني منه الفلاحون عبر مناطق الولاية، إلى درجة أن بعض الفلاحين تخلوا عن خدمة الأرض وتحولوا إلى مهربين، فيما حول البعض منهم من القاطنين بالشريط الحدودي منازلهم إلى أماكن لتخزين الوقود؛ مطالبا بتشديد الرقابة والإجراءات الردعية ودعم وتعزيز المصالح الأمنية. ومن جهة أخرى، أكد مسؤولو القطاع الفلاحي وفرة الأسمدة والبذور بكمية كافية، وأن هناك عتادا جديدا مسخر لخدمة الفلاح يرعاه ديوان الحبوب والبقول الجافة سيوجه لمساعدة ودعم فلاحي الولاية خلال موسم الحرث والبذر المرتقب انطلاقته نهاية الشهر الجاري من مناطق الجنوب. نشير إلى أن هناك 500 ملف استفادة من العتاد والتجهيزات مجمدة بمكاتب بنك بدر تنتظر الإفراج.