خلافا لما روجته وسائل الإعلام المصرية والتي تحدثت عن تأجيل عبد القادر حجار سفير الجزائربالقاهرة ، وممثلها الدائم بالجامعة العربية عودته لممارسة مهامه بمصر التي كانت مقررة الأربعاء الفارط بسبب ظروف صحية ظهرت عليه فجأة ، فإن مصير عودة حجار إلى القاهرة لا يزال مؤجلا إلى إشعار آخر.وهذا ما أشار إليه الموقع الإخباري كل شيء عن الجزائر الخميس الفارط الذي أكد أن مصدرا حكوميا مسؤولا كشف أن عبد القادر حجار لن يعود إلى مصر قبل عودة سفيرها عبد العزيز سيف النصر إلى الجزائر الذي إستدعته الرئاسة المصرية على خلفية الأزمة بين البلدين إثر الأحداث التي صاحبت مباراة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا.مشيرا إلى أن حجار الذي عاد إلى الجزائر الشهر الماضي لحضور اجتماع خاص لحزب جبهة التحرير الوطني صاحب الأغلبية في البرلمان لن يعود إلى القاهرة على الأقل قبل عودة السفير المصري. ويذكر أن صحيفة اليوم السابع كشفت في عددها ليوم أمس أن مسؤولا في حزب جبهة التحرير الوطني أعلن عن وجود ظروف صحية طارئة منعت السفير الجزائري لدى مصر عبد القادر حجار من العودة إلى مهامه بالقاهرة يوم الأربعاء الفارط.وأوضح المصدر أن حجار كان من المقرر أن يعود إلى القاهرة قبل نهاية الأسبوع الماضي إلا أن ظروفا صحية طارئة أدت إلى أن يمكث حجار بالجزائر عدة أيام أخرى .وكان سفيرنا بالقاهرة قد صرح عند عودته لأرض الوطن أن العمل في مصر مغامرة بعد إستمرار توتر الأجواء بسبب إقصاء الفريق المصري لكرة القدم من منافسات كأس العالم بجنوب إفريقيا على يد الفريق الجزائري في ملحمة أم درمان بالسودان ، وما ترتب عنه من محاولة اقتحام السفارة الجزائرية في القاهرة ، وتهديد موظفيها بالقتل ، والتصفية. عادل أمين