كشف الأمين العام لنقابة مركب أرسيلور ميتال عنابة نهار أمس عن تحويل عقود عمال المناولة إلى مؤسسات أكثر التزاما بتنفيذ قوانين سوق العمل، في محاولة لتحسين وضعية المئات من العمال. وحسب المصدر الذي أورد الخبر فإن التحويل الأولي لعقود هؤلاء جاء كمرحلة إجرائية قبل تثبيتهم نهائيا بأرسيلور ميتال مع تعيين ممثلين عنهم للسهر على متابعة الموضوع بالتنسيق مع المديرية العامة ونقابة المؤسسة على حد السواء. واستنادا إلى الجهة ذاتها فإن ممثلي 7200 عامل بأرسيلور ميتال عنابة كانوا قد توصلوا نهاية الأسبوع المنصرم إلى بعث الحوار مجددا بعد انفراج الأوضاع داخل عملاق صناعة الحديد والصلب بالجزائر وإفريقيا، إثر موجة أحداث الشغب والعنف التي ساهمت إلى حد كبير في تذبذب إنتاج المركب على مدى الأشهر الماضية التي ميزها وقوع العشرات من الجرحى في صفوف النقابيين والعمال عقب توتر الأوضاع بين النقابيين وأعضاء لجنة المشاركة، واستنادا إلى محتوى بيان الأمين العام إسماعيل قوادرية فإن الشريك الأجنبي وعد بتوفير وتعزيز الأمن الداخلي للمركب ووقف أية متابعة عقابية ضد العمال المضربين مع استئناف المفاوضات حول أرضية المطالب العمالية الواردة في محضر اجتماع ال11 من شهر جويلية المنصرم والمتعلقة أساسا بالمنح والتعويضات ملف الزيادات في الأجور والإعداد للاتفاقية الجماعية الجديدة للمؤسسة بداية من ال18 أكتوبر الجاري فيما أبدى المصدر ذاته التزام النقابة والعمال بالتجند لتحقيق أهداف الإنتاج للخروج بالمؤسسة من وضعيتها الحالية. خالد بن جديد