يعاني سكان بلدية أقرو بدائرة أزفون بولاية تيزي وزو من جملة من المشاكل والنقائص التي نغصت عليهم حياتهم وجعلتهم يعيشون في عزلة كبيرة هذه المنطقة الجبلية النائية ، الواقعة شمال مدينة تيزي وزو وعلى بعد حوالي 50 كلم عن مقر عاصمة جرجرة كانت منذ القديم آخر انشغالات المسؤولين المحليين الذين تداولوا على كرسي السلطة ولعل ما زاد الطين بلة والأمور تعقيدا هو مشكل البطالة الذي يتخبط فيه العشرات من سكان المنطقة ،وهذا ما زاد من انتشار الفقر والحرمان وتدني المستوى المعيشي لدى سكان المنطقة الذين لاطالما طالبوا بتدخل السلطات المعنية المحلية ، لوضع حد نهائي لمعاناتهم اليومية وقد طالب السكان من السلطات المعنية بتجسيد مختلف المشاريع التنموية التي استفادت منها منطقتهم إلا أنها بقيت حبرا على ورق حبيسة أدراج مكاتب المسؤولين المحليين وقد ذكر السكان بعض المطالب الشرعية التي يطالبون بتوفيرها وهي إنجاز المرافق الضرورية والعمومية والخدمات الاجتماعية إضافة إلى توفير وسائل النقل العصرية سواء ما تعلق منها بسيارات الأجرة أوالحافلات من اجل فك العزلة عن المواطنين وتسهيل عملية التنقل إلى المناطق المجاورة كما يطالب السكان بتحسين وضعية الطرقات التي أصبحت تعرف حالة جد متقدمة من التدهور المر الذي أصبح يعرقل حركة المرور بالنسبة لأصحاب المركبات وحتى بالنسبة للراجلين خليل سعاد