يشتكي سكان قرية الجديدة ببلدية سيدي عون بالوادي، منذ سنوات، من انعدام النقل الريفي نحو قريتهم التي أصبحت معزولة بفعل هذا الإشكال.وأوضح عدد من سكان القرية أن هذه الأزمة تسببت في حرمان العشرات منهم من التنقل نحو القرى المجاورة وتركتهم في عزلة حقيقية، كما أدت إلى دخول بعض العمال في مساءلات مباشرة مع أرباب أعمالهم وإدارتهم نتيجة وصولهم المتأخر، وكذا تغيبهم المتكرر بسبب هذا المشكل. وأضاف هؤلاء أن بعض الطفيليين والسماسرة استغلوا الفرصة وقاموا بفرض أثمان خيالية على من يريد التنقل خارج هذه القرية من خلال سيارات “الفرود” التي تصل حدودها إلى 1000 دج في أوقات المساء والليل.من جانب آخر، أثر هذا الإشكال بالسلب على بعض المرضى ممن تتطلب حالتهم التنقل المستمر إلى قاعات العلاج بعاصمة الولاية أو البلديات المجاورة، أين يضطر هؤلاء إلى ركوب سيارات “الفرود” وتحمّل أعبائها المالية، وناشد هؤلاء السلطات المختصة التدخل بغية تخصيص خطوط نقل ريفية نحو قرية الجديدة بسيدي عون من خلال تشجيع الشباب عن طريق وكالات الدعم بإعانتهم على شراء حافلات صغيرة لفك أزمة سكان هذه القرية. محمد.ن