خصت الفنانة تونس جريدة” اخر ساعة” بحوار حصري ابدت فيه اعجابها بالجمهور الباتني حيث اكدت لنا انه السبب الاول الذي دفعها للعودة الى خشبة المسرح الجهوي بباتنة لاحياء الليلة التاسعة من شهر المونولوج بعد نجاح عرضها لمسرحية “وردة” في احدى ليالي رمضان الكريم ،كما اكدت لنا انها ستعرض نفس العمل نهاية الشهر الحالي بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي ،وسيتم ترجمة النص الى اللهجة الامازيغية للمشاركة في فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الامازيغي الذي سيحتضنه المسرح الجهوي بباتنة خلال شهر ديسمبر المقبل وسيحمل عنوان “زهرة”، واشارت في نفس السياق الى ضرورة اعادة برمجة المسرحيات اكثر من مرة و خلال فترة تكون كافية و في نفس المنطقة لايصال الرسالة الى جميع شرائح المجتمع، كما اشارت الى حتمية تنويع العروض المسرحية بمختلف المسارح الجهوية بين كلاسيكي و مونودرامي و درامي، تراجيدي ومسرح الطفل بالاضافة الى المونولوج و غيرها من انواع الفنون المسرحية الاخرى وهذا لتكوين فنانين محترفين بمعنى الكلمة متمكنين من جميع جوانب الفن بالاضافة الى تكوين جمهور ذواق و متميز، ودعت النقاد الى الحضور الدائم والمستمر في جميع العروض وبجميع المناطق وعدم الاكتفاء بحضور المناسبات و المهرجانات كما دعت القائمين على وزارة الثقافة الى توفير الدعم الكافي لهذه الجمعيات و التعاونيات للنهوض بادبيات الفن بصفة عامة و عدم الاكتفاء بدعم المهرجانات الوطنية و الدولية الكبرى ومنح الجوائز لعدد من الفنانين في الوقت الذي تعمل فيه تلك التعاونيات على النهوض بالفن ببلادنا ،كما عرجت الفنانة تونس التي شاركت في حوالي 20 فلما سنمائيا و تلفزيونيا الى واقع التمثيل خلف عدسة الكامرا بالجزائر حيث ركزت على اهمية الاحتكاك بالثقافات العربية و الاجنبية في اطار يخدم الفنان الجزائري وعدم منح الادوار الرئيسية للاجانب وتهميش الفنان المحلي مشيرة في حديثها الى مسلسل “ذاكرة الجسد” و الذي حسبها لم يحمل الجديد ولم يبرز سوى جمال الفنانة “امال بوشوشة” وهو يختلف عن الرواية المكتوبة ،وختمت تونس حديثها معنا بالتطرق الى وضعية الفنان الذي لا يزال في رحلة بحث عن قانون يحميه و وينظم مهنته سميرة قيدوم