حيث يقوم شخصان أو شخص واحد بالمناداة وسط الحي الذي وقع الاختيار عليه في ذلك اليوم ومن تم مباشرة عملية البحث عن منزل أو شقة توجه أصحابها للعمل باكرا وذلك من خلال احتكاكهم المباشر ببعض الجيران حيث يتجاذبون معهم أطراف الحديث لإيقاعهم في الشبكة لذكر بعض المعلومات عن جيرانهم بعدما يتم السؤال عنهم بحجة سؤالهم عن وجود أشياء قديمة يبيعونها أو غيرها في الوقت الذي ينتظر فيه باقي أفراد العصابة على متن شاحنة أو سيارة من نوع “ G9 “ كما جرت العادة عند مدخل الحي أو بالقرب من إحدى العمارات وبعد تلقيهم إشارة يتوجهون إلى النقطة المحددة أين تتم عملية السطو في وضح النهار. علما ان مصالح الأمن كانت قد باشرت تحقيقات في العديد من الشكاوى المماثلة خاصة ببلدية الحجار بعد سلسة السرقات التي تعرض لها مواطنون على مستوى حي عطوي صالح وكانت آخر شكوى من معلمة تفطنت لأحدهم وهو يحاول دخول بيتها عندما كانت تهم بالدخول بعد توجهها لشراء بعض الحاجيات من السوق حيث أكدت الضحية بان الشاب كان ينادي وسط الحي على انه تاجر للخردوات قبل أن يهم بدخول بيتها وعندما باغتته فر هاربا نحو سيارة كبيرة كانت في انتظاره عند مدخل الحي علما أن مصالح الأمن لم تتمكن من توقيف العصابة التي لاذت بالفرار . هذا إلى جانب لجوء البعض الآخر إلى بيع بعض المواد أو المنتجات الفلاحية عن طريق عرضها على المواطنين بمنازلهم أو بالأحرى طرق المنازل بغرض بيع سلعهم حيث تم تسجيل عدة اعتداءات وسرقات على نساء وأطفال وحتى شيوخ وعجائز . في ظل غياب بقية أفراد الأسرة قبل تنفيذ اللصوص المتنكرين في هيئة تجار على قضاء حاجتهم والاستيلاء على اكبر عدد الأشياء الثمينة التي عادة ما تكون مبالغ مالية ضخمة أو مجوهرات وحسبما أفادتنا به مصادر مطلعة فان بعض الباعة يعمدون إلى خلق علاقة وطيدة مع سكان بعض الأحياء خاصة تلك التي يتوجه معظمهم إلى العمل خلال ساعات النهار بهدف الوصول إلى المعلومات الكافية التي ينفذون بعدها خطط السطو قبل التوجه إلى حي أو مجمع سكاني آخر والبحث عن ضحايا جدد بوسعادة فتيحة