وحسب ما نقلته مصادر جد عليمة بتفاصيل الواقعة فإن المدعو (محمد.د) المنحدر من الجزائر العاصمة كان قد التحق بمدينة عنابة منذ فترة حيث دخل هذا الأخير عالم البزنسة والسوق السوداء قبل أن يقرر الخوض في ميدان المقاولة والعقارات من خلال إنجاز عديد المشاريع خاصة منها بناء الفيلات الفخمة بمختلف الأحياء الراقية بعنابة إذ عمد زبائن هذا الأخير إلى تقديم مبالغ مالية لقاء إنجازه مختلف المشاريع التي كان قد باشرها المعني الذي اختفى بصفة مفاجئة عن الأنظار وقطعت كافة خطوطه الهاتفية ليدخل على إثرها العشرات من الضحايا ممن سلموا المعني مبالغ متفاوتة تتراوح بين 800 مليون و300 مليون عن كل واحد من الضحايا يأتي ذلك في انتظار مباشرة الجهات الأمنية المختصة بعنابة تحقيقات ميدانية معمقة حول تفاصيل الواقعة التي تكبد على إثرها العشرات من المقاولين والمرقين العقاريين خسائر مالية فاقت قيمتها ال 15 مليارا لتضاف هذه الأخيرة لسلسلة عمليات النصب والإحتيال المختلفة التي كانت عنابة مسرحا لها أبرزها تلك التي تمكن خلالها أعوان فصيلة البحث والتحري التابعة لمصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني من الإيقاع بمحتال انتحل صفة جنرال بصفوف الجيش الوطني وقام بالنصب على عديد المواطنين ورجال الأعمال ممن أوهمهم بتسوية وضعياتهم وتخليص بضائعهم العالقة على مستوى الميناء والمراكز الحدودية قبل أن يوقع به أفراد الجهاز الأمني السابق الذكر ويحال على الجهات القضائية المختصة. خالد بن جديد