عاشت عائلات المنازل المنهارة «ببلاص دارم « ليلة الأحد إلى الإثنين حالة من الخوف و الإرتباك جراء إنهيار جزئي لبناية متكونة من طابقين و التي أجبرتهم على قضاء ليلة بيضاء في العراء بما فيهم النساء و الأطفال. حيث تسببت الأمطار التي مست مختلف الولايات الساحلية نهاية الأسبوع المنصرم في تشريد 12 عائلة تضم نحو 44 فردا جراء الإنهيار الجزئي لبناية متكونة من 10 منازل تتواجد بالتحديد بحي 16 شارع فرنسا، الأمر الذي أجبرهم على قضاء ليلة بيضاء في العراء بعد تدخل وحدات الحماية المدنية مرفوقة بعناصر الأمن للوقوف على الحادثة التي خلفت حالة من الإرتباك و الخوف لدى العائلات المتضررة و التي عملت على إنقاذ أحد المصابين و إخلاء البناية تماما من قاطنيها تخوفا من تكرار سيناريو السنوات القليلة الماضية أين لقي 03 أشخاص من عائلة واحدة مصرعهم تحت الأنقاض بنفس المنطقة ، خاصة و أن منازلهم آيلة للسقوط في آية لحظة ودون سابق إنذار نتيجة قدمها، الوضع الذي إستدعى كذلك تدخل السلطات المحلية فور إخطارها بالواقعة التي لا تعد الأولى من نوعها إذ اطمأنت المتضررين على حد تعبيرهم بتقديمهم وعودا تقضي بإيجاد حلول عاجلة لقضيتهم في أقل من 48 ساعة معاناة السكان لم تتوقف عند هذا الحد فحسب وإنما تعدت ذلك بكثير في ظل سوء الأحوال الجوية و التي أجبرتهم على قضاء ليلة بيضاء ثانية في العراء وذلك ليلة السبت إلى الأحد المنصرمة بعد أن غمرت مياه الأمطار منازلهم وكذا إنهيار أجزاء آخرى من المبنى الذي أضحى يهدد أرواحهم بالموت تحت انقاضه.وعليه يطلب المتضررون ممن أجبروا على قضاء ليلتين في الشارع من السلطات الولائية الالتفاتة الجدية التي من شأنها رفع الغبن عنهم بالتعجيل بترحيلهم نحو سكنات إجتماعية جديدة تحميهم و أولادهم في إطار برنامج رئيس الجمهورية المخصص للقضاء على السكنات الفوضوية و الهشة هذا وطالب السكان الذين دخلوا قائمة العائلات المنكوبة من بابها الواسع الجهات المعنية بالإيفاء بوعودها. ف.ز