أحيت ولاية ميلة اليوم العالمي لمرضى نقص المناعة المكتسبة بعدة نشاطات لا تخلو من الطابع الترعوي البسيط بكيفية الوقاية من هذا الداء المميت من طرف مديرية الصحة والسكان بالولاية وحملة للتبرع بالدم بالمركز الجامعي لميلة وبقيت مديرية الصحة كعادتها متكتمة عن العدد الحقيقي للمصابين بالسيدا بولاية ميلة وعدد حاملي الفيروس واكتفت بتحذير وإبلاغ المواطنين بكيفية انتقال هذا الداء القاتل الذي قد يصيب الإنسان عن طريق العلاقات الجنسية أو نقل الدم وحتى عند الحلاق و يعتبر داء السيدا مرضا يهرب منه الناس حتى داخل المستشفيات ويموت صاحبه منبوذا من طرف أهله حاملا سر مرضه معه وكأنه عار لا شفاء منه ولا يبدو أن أحدا يتقبل هذا المرض الخبيث بميلة وحتى على المستوى الوطني رغم ظهور مؤشرات بسهولة الإصابة بهذا الداء بسبب الانتشار الرهيب لظاهرة الدعارة. بوسبتة .م