المتهم الرئيسي تعارف بالهاتف النقال وجريمة بعد أربعة أشهر العدالة بسكيكدة وجهت للمتهم الرئيسي (أ م) وشريكيه جناية تكوين جمعية أشرار والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والتعذيب والتنكيل بجثة مع السكر العلني. خلال امتثاله أمام القاضي صرح أنه تعرف على “فاطمة” في شهر جانفي بواسطة الهاتف النقال ليلتقي بها لأول مرة شهر مارس وتكررت الخرجات وحسبه فإنه يوم 10 ماي أتت إليه حاملة كيسا وأخبرته أنها لن تعود لمنزلها ورفضت ذكر السبب فأخذها إلى مكان لقائها المعتاد بالغابة فتناول زجاجات خمر ثم لحق بهما صدفة حسبه المدعو (ع.م.د) ومعه زجاجات خمر ثم تبعه (ب إ) تناولوا جميعا الخمر فيما كانت الفتاة بسيارة صديقها من نوع (رونو4) بعدها ذهب إليها (ع.م.د) وأجلسها معهم بعد أن أرغمها على شرب أربع زجاجات خمر ليعيدها إلى السيارة واعتدى عليها جنسيا ثم اعتدى عليها (ب إ) وحسب تصريحات صديق الضحية فإن(ع م د) طلب منه قتل الفتاة لأنها ستبلغ عن الاعتداء عليها وأيده (ب/ إ) الذي ضربها بسكين برقبتها ثم قام (ع م د) بخنقها بخمارها وقيدها من يديها ورجليها قبل أن يحضر زجاجة ملأها بنزينا من سيارته من نوع (306) ورشه عليها قبل أن يشعل بها النار وقال أنه سمع صراخها ثم هوت وأكلتها النيران كل هذا وهو يقف متفرجا ليؤكد أن صديقيه طلبا منه الصمت وإنكار علاقته بالفتاة التي وضعت بسيارة صديقها ثم بمنحدر وسط الغابة. بقية المتهمين كذبا تصريحات (أ م) وأنكرا معرفتهما به وبالضحية وقالا انه تعمد إقحام اسميهما للانتقام منهما ولا توجد اتصالات بينهم إلا أن تحقيقات الدرك وتتبع المكالمات الهاتفية كشفت عدة مكالمات بين (أ م) و(ع م د) عقب ارتكاب الجريمة. الهاتف النقال يكشف تفاصيل قتل “فاطمة” لحظة العثور على الجثة متفحمة سارع درك فلفلة إلى كشف خيوط الجريمة المأساوية لكن بإختفاء الهاتف النقال اتجهوا الى الشركة المنتمية إليها الضحية بأخذ رقمها من العائلة اتضح أن هناك رقما يتصل بها باستمرار حيث اتصل بها 487 مرة خلال شهر لتتم مراقبته حيث عثر بداخل سيارته على آثار حروق وشعر بشري بالإضافة إلى مجوهرات وبتفتيش منزله عثر على الهاتف النقال الخاص بالضحية داخل كيس “شخشوخة” وكان (أ م) قد اعترف أنه اقتسم و( ع م د) و(ب إ) المجوهرات التي لم يكن يعلم أن صديقته أحضرتها الجريمة المرتكبة في حق “فاطمة” ماساوية حيث لجات للمتهم الرئيسي (أم) بسبب ضغوطات نفسية وفي جلسة خمر تحولت إلى فريسة لوحوش استولت على كل ما كان معه واقتسموا المجوهرات التي أخذتها من منزلها ثم اعتدوا عليها وكأن هذه الجريمة غير كافية ليرتكبوا جريمة قتلها ببشاعة خوفا من انكشاف أمر الاعتداء عليها وحسب تصريحات المتهم الرئيسي فإن الجميع رغم تناولهم للخمر كانوا واعين بما فعلوا وغير نادمين بدليل تبادل التهم خلال جلسة المحكمة ومحاولة التنصل من الجريمة التي أثارت الاشمئزاز بسكيكدة. وقد استمعت هيئة المحكمة لمجموعة من الشهود بينهم شقيقة الضحية التوأم ووالدتها قبل أن تستمر جلسة المحاكمة إلى وقت متأخر. تفاصيل أخرى في عدد يوم السبت حياة بودينار