تمكن عناصر فرقة الدرك الوطني بمدينة الخزارة أخيرا من فك لغز جريمة القتل الشنعاء التي ذهب ضحيتها الفلاح ( ب. صالح) البالغ من العمر 46 سنة والاستيلاء على جراره ألفلاحي، حيث بعد سلسلة من التحريات والتحقيقات تم تفكيك أفراد العصابة الذي يمتد نشاطها إلى ولاية سوق أهراس وتقديمهم أمام الجهات القضائية التي أمرت بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت بتهم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل بجثة والتعذيب والسرقة وإخفاء أشياء مسروقة . و ترجع وقائع هذه القضية إلى شهر أكتوبر المنصرم إثر عندما تقدمت عائلة الضحية ببلاغ إلى المصالح الأمنية ببلدية لخزارة حول اختفاء ابنها من مقر مسكنه رفقة جراره يوم 24 أكتوبر من هذه السنة، والتي باشرت عملية البحث والتحري رفقة مواطني بلدية لخزارة إلا أنهم لم يجدوا أي أثر للضحية. وبتاريخ 09 نوفمبر أي بعد 17 يوما من اختفاء الضحية تم العثور على جثته في حالة متقدمة من التعفن ملقية بجانب مجرى وادي حلية وعليها أثار الضرب والطعن بآلة حادة، ليباشر بعدها عناصر فرقة الدرك ببلدية الخزارة تحرياتهم وتحقيقاتهم تم على إثرها توقيف المشتبه فيه (ع .ع)المقيم بالخزارة و هو صديق للضحية وكان يعمل عنده كسائق والذي بينت التحقيقات أنه قام في يوم اختفاء الضحية ببيع مقطورة الجرار بمبلغ عشرة ملايين سنتيم إلى المشتبه فيه (ح. أ) والذي أعاد بيعها بمدينة بوشقوف إلى المشتبه فيه الثالث (ش. أ) فيما تم بيع الجرار إلى المشتبه فيه الرابع(م.ش) المقيم بولاية سوق أهراس بمبلغ 50 مليون سنتيم ، وقد قام عناصر كتيبة الدرك الوطني بالخزارة خلال تحقيقاتهم التي استمرت أكثر من عشرة أيام كاملة بتمديد دائرة الاختصاص لاسترجاع الجرار والمقطورة وتوقيف المشتبه فيهم الأربعة وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوشقوف بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد مع التعذيب والتنكيل بجثة المتبوعة بالسرقة وإخفاء أشياء مسروقة،و الذي أصدر أمرا بإيداع المتهمين الأربعة رهن الحبس المؤقت فانتظار محاكمتهم. نادية طلحي