فرضت عصابة أشرار سيطرتها على منطقة الكريارة بالبوني لتتمكن من الاعتداء على ضحاياها في وضح النهار مستعملة السيوف والخناجر تمكنت عصابة أشرار متكونة من ثلاثة أفراد من إحكام قبضتها على منطقة الكريارة بالبوني بالقرب من الطريق الوطني رقم 16 حيث تعمل على الاعتداء على ضحاياها خاصة من سكان المنطقة إلى جانب العمال الذين يتجهون للعمل بمختلف المؤسسات الوطنية والخاصة حيث تقدم على نصب كمائن في وضح النهار للإيقاع بالضحية التي تتم مراقبتها من قبل للتأكد من أنه يمكن الظفر بأشياء معتبرة بعد الهجوم عليها حيث تعرضت عشرات النساء إلى اعتداءات لتسلب منهن المجوهرات وكذا الهواتف النقالة إلى جانب مبالغ مالية معتبرة كان آخرها تعرض سيدة لاعتداء تمت على إثره سرقة سيارتها الخاصة في حدود الساعة الثانية زوالا. هذا إلى جانب اعتراض طريق العمال مع نهاية كل شهر خاصة الذين تنتهي ساعات دوامهم في وقت متأخر. وتعمد العصابة المتكونة من ثلاثة أفراد إلى تهديد ضحاياها بواسطة السيوف والخناجر لتضطر الضحية للاستسلام وتسليم كل ما بحوزتها دون أية مواجهة لتتقدم الأغلبية في نهاية المطاف بشكاوى لدى مصالح أمن البوني لكن هذه الأخيرة لم تتمكن إلى حد كتابة هذه الأسطر من توقيف المتهمين الذين يعد اثنان منهما من سكان المنطقة يقودهما شخص من بلدية البوني وهو ما صعب من مهمة رجال الأمن التي داهمت المنطقة في العديد من المرات لكن أفراد العصابة تمكنوا من الفرار مما يبين علمهم المسبق بكل عملية تقوم بها وحدات الأمن بالمنطقة. بوسعادة فتيحة