حتى أن أحد الأعضاء وهو العضو حنش المنتمي إلى تشكيلة الأفانا وصف الولاية بأن لا مسؤولين بمعنى كلمة المسؤول لها قائلا بأن ولاية خنشلة لا توجد بها إدارة ولا هم يحزنون . والأكثر من ذلك صرح العضو المذكور بتصريح خطير يتهم فيه الإدارة بالبزنسة في وصولات البنزين بعد تطرقه للبند الخاص بهذه المادة في ميزانية الولاية أما العضو بن زعيم نور الدين فقد أكد في تدخله بشأن مدى تنفيذ توصيات الدورة السابقة أن هذه الوثيقة تؤكد مدى هشاشة العلاقة بين الإدارة وهيئة المجلس الولائي والأكثر من ذلك وقوع تسيب فاضح بين المجلس والإدارة . وهو تصرف حسبه لا يليق بثقافة الدولة ليصعد من لهجته ويصرح ّبأن هذه التقارير مهازل تكررت وتكررت لعدة مرات ،أما العضو بلعيدي إسماعيل فقد تساءل عن سر غياب تقرير عن التوصيات التي جاءت بعد دراسة الميزانية الإضافية للولاية ليطرح هو الآخر مشكل عدم تنفيذ الإدارة للتوصيات السابقة للمجلس وعدم إجابتها بدقة وبوضوح على توصياتهم . وقد أكد أعضاء آخرون أن ولاية خنشلة هي أضعف ولاية على مستوى الوطن في الوسائل البشرية ، ليدعو إلى ضرورة فتح مناصب لهذه الفئة والقطاع الهام خاصة وأن وضعية الطرقات عرفت تدهورا كبيرا نتيجة الأحوال الجوية وغياب الصيانة والترميم وخلال المناقشات رفض الأعضاء تخصيص مبلغ مالي يفوق مليارين لترميم إقامة الوالي مؤكدين بأن الإقامة صرفت مبالغ هامة منذ 2002 وإلى يومنا . هذا حتى أن بعضا من الأعضاء أكدوا على تحويل هذا المبلغ إلى عمليات أخرى منها اقتناء عقار للبلديات العاجزة والمحتاجة لوعاء عقاري والي الولاية دعا أعضاء المجلس لتخصيص المبلغ المذكور لترميم دار الحاكم بالإقامة وتخصيص مبلغ لإقامة ساحة الشهيد عباس لغرور إلا أن الخلاف تواصل بشدة بين الأعضاء فيما بينهم من جهة وبين الإدارة من جهة أخرى بلهوشات عمران