حيث كشفت مصادر مطلعة عن التحقيقات الدولية ضلوع بحارة من جنسيتين تونسية وإيطالية قاموا بعمليات صيد غير شرعي بالمياه الجزائرية بتواطؤ مع جزائريين ينحدرون من ولايتي عنابة والطارف وهي القضية التي كشفت عن تورط أشخاص لهم وزن ثقيل بالمنطقة بعد توقيف قارب صيد يحمل على متنه رعايا تونسيين كانوا يقومون بصيد الأسماك بسواحل القالة في حين كشفت ذات المصادر أن يكون المتهمون لهم علاقة بشبكات منظمة تعمل على ترويج المخدرات بين الجزائروتونس يقودها إيطاليون وتونسي في العقد الخامس من العمر يدعى (س.ف) وبمساعدة جزائريين كانوا يقومون بعمليات تمشيط بالمياه الإقليمية بحثا عن المخدرات وهي الحادثة التي أعقبت عملية استرجاع ما يقارب 60 كلغ من الكيف المعالج بسواحل القالة بعد العثور عليها من طرف حراس السواحل مرمية في عرض البحر والتي لم يتم تحديد مصدرها بعد في حين رجحت ذات المصادر أن تكون الكمية التي عثر عليها تعود إلى عناصر الشبكة التي أكدت التحقيقات الأولية أن تكون قد تجاوزت المياه الدولية بين تونسوالجزائر بحثا عن مخدرات مفقودة في عرض السواحل في حين استعملت غطاء الصيد للتضليل عن نشاطها ومن المنتظر أن يتم استدعاء أطراف جزائرية متورطة في القضية للتحقيق معها من بينهم عمال بميناء القالة للصيد قاموا بتقديم معلومات ومساعدات للبحارة التونسيين المتهمين بالصيد غير الشرعي في السواحل الجزائرية. وكانت القضية التي تفجرت منذ نحو أسبوع إثر عملية توقيف قارب صيد غير شرعي على متنه تونسيان وجزائري بسواحل القالة قد أثارت حولها العديد من التكهنات حول علاقتها بنشاط شبكة دولية تتاجر بالمخدرات إلى غاية انتهاء عمليات التحقيق مع الموقوفين للكشف عن ملابسات القضية . جميلة معيزي