يخشى الأقباط الأورتودو كس بفرنسا من تهديد الجماعات الارهابية خلال احتفالات «NOEL« الأورتودكسي المزمع إقامتها يوم 7 جانفي ذلك ما أكدته مديرية الشرطة الوطنية الفرنسية التي اتخذت إجراءات أمنية مشددة في تنظيم هذه الاحتفالات. ويأتي هذا الحذر بعد أن قامت جماعة إرهابية بتفجير إجرامي لكنيسة الأقباط بالإسكندرية بمصر أين راح ضحيته 21 قتيلا والعشرات الجرحى. وحتى إذا كانت الجهات الأمنية لم تتلق تهديدات مباشرة ضد الأقباط إلا أنها شددت الإجراءات الأمنية خاصة بكنيسة باريس أين تم وضع حواجز أمنية إضافية زيادة على دورات لرجال الشرطة من أجل التحكم في سيرورة احتفالات «NOEL« الاورتودوكسي من جهته كشف «؟؟؟؟لوكا» المسؤول عن كنيسة الأقباط أنه رفع يوم أمس الأول قضية ضد تهديدات جماعات إرهابية لكنيسته وقد فتحت الفرقة المضادة للجماعات الإرهابية للشرطة الفرنسية تحقيقا في القضية حيث ان المسؤول القبطي صرح لجريدة «ليبيراسيون» الفرنسية ان الجماعات الارهابية هددت كنيسته باعتبارها من أهم الكنائس الأوروبية لاسيما أن عدد الأقباط الأورتودوكسيين الفرنسيين يتعدى ال45000 شخص علما ان الجماعات الارهابية هددت مواقع أخرى لكنائس خارج مصر مما زرع موجة خوف وفزع في قلوب الأقباط الأوربيين خاصة منهم الألمان والفرنسيون ويبقى التهديد قائما الى غاية ولوج يوم 7جانفي يوم الاحتفال بNOEL الاورتودوكسي. آمال .ب