لازالت قضية رفض والي ولاية الطارف التعامل مع رئيس المجلس الشعبي البلدي بالقالة تصنع الحدث بعد سلسلة من الحلقات شهدتها هذه القضية في ظل تمسك الوالي برأيه وتعنت “المير” ورفضه تقديم استقالته والساعي بينهما مسؤولي الأرندي بالولاية من أجل تسوية هذا الأمر بأقل الأضرار والحفاظ على المكاسب السياسية التي وصل إليها الأرندي مع الحفاظ على العلاقة الطيبة مع المسؤول الأول التنفيذي بالولاية. كشفت مصادر مطلعة “لآخر ساعة” أن إطارات المكتب الولائي لحزب الأرندي المنتمي إليه رئيس بلدية القالة اجتمع مؤخرا فقط لدراسة هذه القضية التي لازالت عالقة دون حل نهائي في ظل تمسك الطرفين بموقفهما حيث أراد المجتمعون دفع “ مير” القالة إلى تقديم استقالته من أجل إنهاء الانسداد بين هذا الأخير والإدارة غير أن “المير” تمسك بموقفه رافضا تقديم استقالته في ظل هبة تضامنية من زملائه رؤساء قرابة 13 بلدية ظفر بها الأرندي في الانتخابات المحلية الماضية حسب بعض المصادر العليمة لتكون بذلك هذه القضية قد أحدثت شرخا في صفوف هذا الحزب العنيد الذي يبحث عن مكاسب جديدة في مواعيد قادمة. وتشير بعض المصادر إلى أن هذه القضية سوف يتم دراستها على مستوى أعلى للحزب للنظر فيها في ظل غياب الحلول على المستوى المحلي . وبين هذا وذاك وتصلب المواقف في الوقت الراهن تبقى القضية مفتوحة على جميع الاحتمالات والخاسر الأكبر المواطن دائما وأخيرا وهذه المدينة التي تعتبر القطب السياحي لشرق البلاد تتخبط في مشاكلها الداخلية والتخلف منذ سنوات ماضية.