أقدم أربعة أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي للقالة بالطارف من مجموع 11 عضوا مشكلين لهذا المجلس نهار أول أمس الإثنين على تقديم استقالتهم للجهات المعنية على خلفية المشاكل التي يشهدها هذا المجلس وعدم وجود المناخ الملائم للعمل به حسب بعض المصادر العليمة التي أوردت الخبر هذا بالإضافة إلى قضية رفض الوالي التعامل مع “المير” في ظل رفض هذا الأخير تقديم استقالته، يذكر أن هؤلاء الأعضاء الأربعة المستقلين تابعين للكتلة السياسية الأفلان وعن خلفية كل هذه الأحداث يرى المتتبعون في هذه القضية أن بوادر الإطاحة “بمير” القالة تظهر إتباعا وتصب كلها في صف المسؤول الأول التنفيذي بالولاية سيما بعد تراجع بعض الاطارات المسؤولة بالأرندي مؤخرا عن مساندتها للمير المحسوب عليها وتضييق الخناق عليه والحصار المفروض مسبقا من طرف الإدارة لتأتي هذه الخطوة الجديدة من طرف أعضاء المجلس المنضوين تحت لواء الأفلان بتقديم استقالتهم الأمر الذي يوحي بسباق وتحضير مسبقا بين العملاقين السياسيين الارندي والأفلان للمواعيد السياسية القادمة سيما المحلية للظفر بالمدينة رقم 1 بالطارف ليبقى المجلس البلدي بالقالة على صفيح ساخن. ن-معطى الله