ما يميز محطات النقل الحضري بولاية بومرداس من شرقها إلى غربها،وضعيتها المتدهورة التي لم تنظر إليها السلطات المحلية لإصلاح ما آلت إليه جراء تأخر أشغال الصيانة و التهيئة لتنسج لنا محطات ذات خدمات متدنية تكثر فيها الفوضى،المزابل،و الأرضية التي تعرف حالة كارثية ،إلى جانب انتشار السرقات،التحرشات و هو ما أدى إلى تذمر و استياء الناقلين و المسافرين على حد سواء. تفتقر محطات النقل المنتشرة عبر تراب بومرداس إلى الأرضية السوية التي تتيح للناقلين الحركة بشكل عادي فهي اليوم في أسوأ حالاتها بالنظر إلى امتلائها بالحفر التي تتحول أثناء كل تساقط للأمطار إلى برك و مستنقعات مائية تعرقل حركة سير الناقلين الذين أبدوا استياءهم من وضعية الأرضية التي لم تتدخل السلطات لإصلاحها خاصة منها محطة بود واو غرب بومرداس و التي تمتلئ أرضيتها بالأوحال و البرك العميقة نظرا للحفر التي ازداد عمقها مع مرور الزمن لدرجة تهديد الناقلين بشن احتجاجات في حالة عدم إصلاحها،محطة برج منايل شرق بومرداس هي الأخرى لم تسلم من هذه الوضعية رغم أقدميتها و هو ما استاء له المواطنون الذين لطالما طالبوا من مديرية النقل للولاية التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم التي طالت. ما يميز هذه المحطات أيضا الفوضى العارمة،الانتشار الفادح للنفايات المبعثرة على الأرضية التي لوحظ فيها التزايد الكثير لأصحاب الطاولات و هو ما سمح بتحولها إلى مزابل عمومية خاصة منها محطة برج منايل التي تحولت إلى ما يشبه الآثار نظرا للخراب الذي حل بها .