تعرف مختلف مناطق ولاية البويرة منذ ليلة اول امس سوء للاحوال الجوية مصحوبا بتساقط كميات من الامطار و الثلوج وانخفاض محسوس في درجات الحرارة التي انخفضت الى اقل من 3 درجات تحت الصفر . عودة الثلوج الى ربوع ولاية البويرة لم تتسبب في وقوع حوادث مرور حسب مصالح الحماية المدنية باستثناء بعض حالات انحراف المركبات جراء الجليد الذي تساقط فوق الثلج مما صعب من مرور هذه المركبات مثلما هو الشأن للطريق السيار شرق غرب بمنطقة جباحية التابعة لدائرة قادرية الواقعة على بعد حوالي 12 كلم شمال غرب عاصمة الولاية حيث سجل تدخل مصالح الاشغال العمومية و البلدية لازالة الجليد خاصة وان حركة المرور كانت شبه متوقفة طيلة الساعات الاولى للنهار و لم تستأنف الا في حدود الساعة العاشرة صباحا الى جانب الطريق الوطني رقم 18 على مستوى الجزء الرابط بين عين بسام و عين العلوي جراء تراكم الثلوج و الجليد وكذا الطريق الولائي رقم 127 الرابط بين سور الغزلان و البويرة على مستوى فج بكوش حيث تمت ازالة الثلوج و الجليد عن طريق استعمال الملح هذا دون ان ننسى منطقة اولاد السعدي ببلدية الهاشمية التي سجل بها تدخل مصالح البلدية و الاشغال العمومية و كذا الطريق الولائي رقم 93 الرابط بين قرومة و الاخضرية الذي عادت اليه حركة المرور في حدود الساعة العاشرة صباحا الى جانب الطريق الرابط بين برج اخريص و الهاشمية و غيرها من الطرق التي شهدت ازدحاما جراء السرعة المنخفضة التي يسير بها اغلب المسافرين من مختلف الاحجام سيما وان هذا اليوم تزامن و تنظيم السوق الاسبوعي لمدينة البويرة . اما الطرق الوطنية الاخرى خاصة الطريق رقم 15 الرابط بين اغبالو و تيزي وزو و الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين البويرة و تيزي وزو وكذا الطريق الوطني رقم 30 الرابط بين تكجدة و تيزي وزو فان حركة المرور عبرهم تكاد ان تكون شبه منعدمة جراء تراكم الثلوج علما ان الثلوج تساقطت على المرتفعات التي فاقت 600 متر بما فيها عاصمة الولاية التي لبست حلة بيضاء الى جانب مرتفعات جبال جرجرة انطلاقا من بلديات ايت العزيز تاغزوت ، حيزر ، الاسنام ، الهاشمية ، سور الغزلان و حتى قرومة الواقعة اقصى غرب الولاية في حين لم تعرف بقية المناطق بما فيها بلديات بشلول ، عجيبة ، اث منصور ، مشدالة و غيرها لم تعرف أي تساقط للثلوج علما ان ليلة اول امس شهدت انقطاعا في التزود بالغاز الطبيعي بعاصمة الولاية عبر بعض الاحياء السكنية كحي 1100 مسكن ، حي الثورة ،حي 338وغيرها بسبب قلة الضخ عبر الشبكة الامر الذي اجبر المواطنين على استعمال المكيفات الهوائية و حتى قارورات البوتان للتدفئة خاصة وان المنطقة شهدت انخفاضا محسوسا في درجات الحرارة و سجل تدخل فرق شركة سونلغاز التي قامت باعادة تشغيل العدادات عن طريق التقنيات المعروفة الامر الذي ارتاح له المواطنون من جهتها شهدت بعض المناطق ندرة في قارورات غاز البوتان جراء تزايد استعمال هذه الطاقة في هذه الفترة مثلما هو الشان لبلدية قرومة التي قامت بالاتصال بالمصالح المعنية لتزويد السكان بكميات كافية من قارورات غاز البوتان انطلاقا من مركز التوزيع و التعبئة ع ع