اعتصم صباح أمس أكثر من 200 مواطن ينحدرون من مناطق المرملة ومزارع برج منايل وخميس الخشنة ممن تعرضت مساكنهم للضرر في زلزال 21 ماي ,2003 أمام مقر ولاية بومرداس، احتجاجا على عدم تسوية وضعيتهم رغم مرور 08 سنوات على الزلزال·المواطنون المحتجون من بينهم القاطنون في حي المرملة ببومرداس يصل عددهم 250 صنفت سكناتهم المنهارة في الزلزال في الخانة الحمراء هذه السكنات كانوا فيها كأجراء وعليه باعتبارهم منكوبين تم إسكانهم مؤقتا في الشاليهات إلى أن يتم إعادة إسكانهم في البيوت اللائقة وقد انتظروا مدة 08 سنوات كاملة وفي كل مرة يتم وعدهم بحل مشكلتهم وإعادة إسكانهم نهائيا لكن كل هذه الوعود حسب المحتجين كانت كاذبة في الوقت الذي يتخبطون فيه في مشاكل الشاليهات المهترئة والإنقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه خصوصا في فصل الشتاء والصيف· كما أعربوا عن استنكارهم للجمعيات التي تنشط باسمهم مصرحين أنهم متبرئين منها بحيث تعمل فقط على المتاجرة في الشاليهات على حساب المنكوبين الأصليين·أما المنكوبون القاطنون في مختلف المزارع في برج منايل وخميس الخشنة الذين احتجوا أمام مقر الولاية بسبب إقصائهم من الإعانة المالية الخاصة بالمنكوبين لإعادة بناء سكناتهم المنهارة في زلزال 2003 والمقدرة بمبلغ 100 مليون سنتيم فحسبهم سكناتهم إنهارت كليا في الزلزال صنفت في الخانة الحمراء وقد اختاروا إعادة البناء في مزارعهم ولكن المبلغ الممنوح لهم في إطار التكفل بالمنكوبين لم يقبضوا منه قرشا على خلفية عدم توفر شرط عقد الملكية في الملف على الرغم من امتلاكهم عقود الحيازة باعتبار أن الأراضي التي يشغلونها ورثوها عن أهاليهم ليبقى الوضع على حاله منذ 08 سنوات وأغلبهم يقطن ببيوت مهددة بالإنهيار باعتبارهم لم يجدوا ملجأ آخر· هؤلاء المنكوبون انفجروا دفعة واحدة أمام مقر الولاية ليطالبوا بمقابلة الوالي شخصيا لطرح انشغالاتهم·