من المنتظر أن يمتثل من جديد يوم غد كل من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «محمد روراوة « و رئيس شبيبة القبائل «محمد شريف حناشي» أمام المحكمة الإدارية لبئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، وهذا بعد أن أرجأ قاضي الجنح لدى نفس الهيئة في آخر جلسة النظر في القضية وهذا بطلب من دفاع المتهم لغرض استدعاء الطرف المدني محمد روراوة الذي يشغل منصب رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، باعتبار أنه هو من حرك ملف الدعوى المتعلقة بجنحة القذف في الجرائد الوطنية، بعد التصريحات الأخيرة المتهجمة لرئيس الكناري بخصوص هذا الأخير و التي تعتبر في المفهوم القانوني بالقذف، حيث اتهمه أولا بالإحتيال و ثانيا بمحاولة ترتيب مواجهة فريق شبيبة القبائل والأهلي المصري في لقاء رابطة أبطال إفريقيا وهي القطرة التي أفاضت الكأس و وجعلت كل أبواب التصالح مسدودة رغم المبادرات القيمة للعديد من الشخصيات الرياضية البارزة لتسوية الوضع، وكانت علاقة روراوة وحناشي قوية للغاية حتى وقت قريب جدا، حيث كان من أشد حلفاء رئيس الاتحاد قبل أن تتدهور العلاقة بين الرجلين، بعد أن طلب روراوة من حناشي دفع التكاليف الخاصة بالطائرة التي نقلت الفريق إلى نيجيريا، وهو ما اعتبر استفزازا من قبل رئيس الفاف لحناشي، قبل أن يقوم روراوة بتحريك الشكوى ضد رئيس فريق شبيبة القبائل حناشي بسبب تصريحات هذا الأخير لوسائل الإعلام التي ورد فيها بأن رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم سمير زاهر صرح لحناشي بأنه عقد اتفاقا مع محمد روراوة لتمكين منتخب الأهلي المصري من الفوز على شبيبة القبائل، وهذا مقابل تعيين روراوة في منصب نائب رئيس الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، وهي التصريحات التي فندها محمد روراوة جملة وتفصيلا وجعلته يلجأ للعدالة، في انتظار ماستسفر عنه جلسة المحاكمة المقررة غد الأحد ج.نجيب