دفاع "روراوة" يلمح إلى عدم حضور موكله من المنتظر أن تفتح اليوم محكمة الجنح «سيدي امحمد» ملف قضية "محند شريف حناشي" رئيس فريق شبيبة القبائل المتابع في ستة ملفات منفصلة عن دعاوى حركها ستة أعضاء آخرين من "الفاف" عن التصريحات التي أدلى بها إلى الصحافة التي "تسيء إلى راوراوة والفدرالية" حسب شكواهم. وكانت ذات المحكمة قد أجلت الأسبوع الفارط خمسة قضايا عن نفس الواقعة بطلب من دفاع حناشي الذي طالب بحضور "راوراوة" ومن معه في القضية من أعضاء "الفاف". ويتابع «حناشي» حسب مصدر قريب من قضيته في 11 ملفا عن نفس الوقائع منها خمسة ملفات تأجلت أمس، وستة مبرمجة لجلسة 6 فيفري الداخل، وقال دفاع المتهم بعيد تأجيل القضية، أن موكله متابع في 11 ملفا مطروحا أمام العدالة عن شكاوى تقدم بها 11 عضوا من الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم على رأسهم رئيسها روراوة الذي تغيب أمس عن أول جلسة، وقد طالب بتأجيل القضية لحضور الأطراف المدنية هذا الأخير، للإدلاء بتصريحاته بخصوص "ادعاءاته على موكله في جلسة علنية"، وأن هذا الطلب قبلته المحكمة التي أجلت القضية إلى تاريخ ال20 من شهر فيفري الداخل، وأضاف المتحدث بخصوص القضايا التي جاءت منفصلة أنه سوف يتقدم خلال جلسة الأسبوع المقبل بطلب لضم القضايا ال11 في ملف واحد بما أن الوقائع نفسها. من جهة أخرى قال دفاع محمد راوراوة، أن القضية تأجلت لغياب عدد من الأطراف المدنية من بينهم موكله، ملمحا إلى أن هذا الأخير قد لا يحضر كون "القانون واضح الضحية غير مجبر على الحضور ويكفي دفاعه ممثلا له". يذكر أن شكاوى الأعضاء التي أودعها كل على حدا ضد حناشي جاء فيها أن هذا الأخير صرح للصحف بأن رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم سمير زاهر قد أخبره أنه طلب من راوراوة تمكين الأهلي المصري من الفوز على شبيبة القبائل مقابل تعيينه في منصب نائب رئيس الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، وقد اعتبر راوراوة في شكاواه المتضمنة في ملفه المؤجل أمس شأنه شأن بقية المدعين أن ما صرح به حناشي "وقائع كاذبة تمس بشرفه واعتباره"، وفي وقت فند فيه رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم ما نشر في الصحف على لسان حناشي، أكد هذا الأخير حسب مصادر موثوقة في تصريحاته خلال التحقيق أنه "يملك الأدلة الدامغة ضد راوراوة بخصوص «الصفقة» التي عقدها مع «سمير زاهر». وتبقى الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات حول ما سوف تسفر عليه جلسة محاكمة محند حناشي عن أقوال قال إنها ليست كاذبة، وقد يقدم رئيس شبيبة القبائل أثناء محاكمته "إثباتاته" التي قال أنه يحوز عليها ضد «المؤامرة التي حيكت بين راوراوة وزاهر حول بيع مباراة الشبيبة مع الأهلي المصري مقابل منصب عال في الاتحادية الإفريقية لكرة القدم الكائن مقرها بالقاهرة المصرية».