أشرف خلال نهار أول أمس الخميس وزير التكوين والتمهين المهنيين السيد الهادي خالدي خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية تيزي وزو على انطلاق عملية تنصيب خلايا توجيه ومتابعة ومرافقة للمتربصين الملتحقين والمتخرجين من مختلف معاهد التكوين المهني على المستوى الوطني وهي الخلايا المتكونة من مستشاري وممثلي مؤسسة الوكالة الوطنية للتشغيل والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والوكالة الوطنية لتسيير القروض المصغرة والصندوق الوطني للتأمين البطالة و كذا ممثل عن وزارة التكوين المهني الذي يتابع ببالغ الأهمية مدى تطبيق التوصيات وكذا التعليمات الموجهة وتهدف العملية التي أقرتها الحكومة منذ سنة 2009 وطبقت سنة 2011 لأسباب عديدة إلى توجيه بالأساس ومرافقة المتربصين من الشباب المتوافدين إلى قطاع التكوين المهني وكذا بعد التخرج لدفع وتيرة التنمية الاقتصادية عبر كامل ربوع الوطن وحسب المتحدث فإن هذه الخلايا الوطنية ستباشر مهامها الرسمي ابتداء من ال 10 مارس الجاري بالتنسيق مع المجلس الوطني للشراكة الذي تم تنصيبه من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا حيث يضم ثلاثة قطاعات حساسة وهي الشغل، التكوين المهني ، والتضامن الوطني الذي أوكلت له مهام متابعة وتقييم نشاط هذه الخلايا مع تكوين ورسكلة أساتذة القطاع المهني وفقا للمعايير الدولية وهذه الخلايا تعمم في كل مراكز التكوين على المستوى الوطني والبالغ عددها 1135 مؤسسة بعد صدور المرسوم والنصوص التنفيذية بعد 10 أيام بعد الاجتماع الأخير وفي نفس السياق صرح ممثل الحكومة أن نسبة البطالة في البلاد وصلت حدود ال01% حسب آخر الإحصائيات التي قدمتها الجهات المعنية حيث تم تسجيل 800 ألف طلب عمل لدى الوكالة الوطنية للتشغيل. خليل سعاد