أعلن يوم أمس، المدير العام للأمن الوطني اللواء “عبد الغني الهامل” على أن مهام مكافحة الإرهاب ستوكل لكل وحدات الأمن الوطني بصفة رسمية، بعد قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رفع حالة الطوارئ بالبلاد. ما نفى المدير العام للأمن الوطني خلال ندوة صحفية نظمها يوم أمس، على هامش تكريم صحفيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق ل8 مارس، تعرض متظاهرين من تنسيقية التغيير وصحافيين بولاية وهران إلى التعنيف والاعتقال من قبل قوات مكافحة الشغب، قائلا “أن لا شئ من هذا القبيل حدث “، مشيرا إلى أنه يسهر شخصيا من أجل عدم وقوع مثل هذه التجاوزات بعد أن أكد أنه لم يتم اعتقال المتظاهرين خلال المسيرات بوهران وأن عددا من المتظاهرين فقط تم استجوابهم كإجراء احترازي وتم وإطلاق سراحهم فيما بعد. وفي سؤال عن عدد قوات الأمن المجندين خلال المسيرات، فند المدير العام للأمن الوطني الأرقام التي نشرتها الصحف وقال أن الأرقام التي تداولتها الصحف الوطنية مغلوطة ومبالغ فيها، ولكن المدير العام لم يقدم رقما رسميا لأفراد الأمن الذين تم تجنيدهم خلال المسيرات المنظمة من طرف تنسيقية التغيير، وأشار اللواء “عبد الغني الهامل”، إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني اعتمدت رفع عدد عناصر الأمن أثناء المسيرات لحفظ النظام على أن تستعمل الوسائل التقليدية لقمع الشغب ريان. ف