أكد المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني الهامل، أمس، أن جميع وحدات الأمن الوطني معنية بمكافحة الإرهاب بعد رفع حالة الطوارئ. وجاء رد اللواء الهامل على سؤال خلال ندوة صحفية مقتضبة عقدها على هامش تكريم صحفيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حول دور وحدات الأمن الوطني بخصوص مكافحة الإرهاب بعد رفع حالة الطوارئ. وعن تعرض بعض المتظاهرين والصحافيين لسوء المعاملة والتعنيف أثناء المسيرات التي نظمتها التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية من قبل وحدات الأمن الجمهوري بولاية وهران، أكد المدير العام للأمن الوطني أنه ''يتابع ويسهر شخصيا على أن لا يتعرض أي متظاهر أو صحفي للتعنيف من قبل أجهزة الأمن'' ، مشيرا إلى أنه لم يتم توقيف أي شخص وأن ما وقع هو توقيف مؤقت يدخل ضمن عمل ومهام أجهزة الأمن يتم من خلاله التحقيق مع الأشخاص وإطلاق سراحهم مباشرة. وبخصوص عدد قوات الشرطة المجندين خلال المسيرات، قال المدير العام للأمن الوطني إن الأرقام التي تداولتها الصحف الوطنية مغلوطة ومبالغ فيها، وأوضح اللواء عبد الغني الهامل بالقول ''لقد فضلنا رفع عدد عناصر الأمن أثناء المسيرات لحفظ النظام على أن نستعمل الوسائل التقليدية لقمع الشغب''، مشيرا إلى أنه لم يتم استخذام القنابل المسيلة للدموع كما لم تستخدم عربات كاسحة الحواجز وشاحنات ضخ المياه للحيلولة دون وقوع تجاوزات وانزلاقات.