يواصل سائقو القطارات بعنابة وسوق أهراس إضرابهم مما أدى إلى شل حركة نقل الحديد الخام وكذا الفوسفات فيما التحق باقي العمال التابعين للشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية بمناصب عملهم بمعظم ولايات الوطن مباشرة بعد تلقيهم وعودا بتسوية وضعيتهم و الاستجابة لمطالبهم المتعلقة أساسا بالزيادات في منح الخطر و المردودية البيومترية ،منحة النقل وكذا منحة الإطعام و منحة الخبرة المهنية وهي المطالب التي لم تتخذ إلى حد كتابة هذه الأسطر لتبقى الوعود مجرد جبر على ورق كما يقول المحتجون خاصة بعنابة الذين طالبوا إلى جانب كل ما تقدم بضرورة إعادة تهيئة السكة الحديدية التي باتت في حالة يرثى لها جراء انعدام التهيئة علما أن الفيدرالية الوطنية لعمال السكة الحديدية أمهلت المديرية العامة خمسة عشر يوما فقط لتطبيق الوعود بعد دراسة مطالب العمال الذين شلوا ليومين حركة نقل المسافرين و البضائع عبر الوطن مما دفع بالشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية إلى إلغاء كل مواعيد النقل المبرمجة قبل رفع شعارات الإضراب مجددا فيما أوفدت المديرية العامة ممثلا لها للتفاوض مع العمال المضربين بعنابة وسوق أهراس الذين أكدوا على عدم التراجع عن الإضراب إلى حين تلقي وعود ملموسة بتسوية وضعيتهم وتلبية جميع المطالب، وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن سائقي القطارات كانوا قد شنوا حركة احتجاجية منذ عام لمدة تسعة أيام تراجعوا بعدما تدخلت المصالح المعنية على رأسها الوزارة الوصية التي أقرت زيادة ب20 بالمائة في رواتب عمال القطاع إلى جانب تلبية المطالب المتعلقة بزيادة المنح والعلاوات لكن كل الوعود بقيت مجرد حبر على ورق مما دفع بهم إلى رفع شعار الإضراب مجددا للمطالبة الجدية بحقوقهم ومستحقاتهم بوسعادة فتيحة